رغم انتهاء أشغال تجهيزها.. الضبابية تكتنف مصير محطة العزوزية بمراكش؟
لازال التأخير غير المبرر لافتتاح محطة العزوزية بمراكش يثير العديد من التساؤلات في صفوف المهتمين بالشأن العام المحلي بالمدينة. وفي هذا السياق، أكد الناشط الحقوقي مصطفى الفاطمي أن ساكنة باب دكالة ومركب الأطلسي بشارع 11 يناير ينتظرون بلهفة موعد نقل المحطة الطرقية من باب دكالة إلى منطقة العزوزية، خصوصا بعد استكمال أشغال المحطة الجديدة وتجهيزها […]
kech24.com
لازال التأخير غير المبرر لافتتاح محطة العزوزية بمراكش يثير العديد من التساؤلات في صفوف المهتمين بالشأن العام المحلي بالمدينة.
وفي هذا السياق، أكد الناشط الحقوقي مصطفى الفاطمي أن ساكنة باب دكالة ومركب الأطلسي بشارع 11 يناير ينتظرون بلهفة موعد نقل المحطة الطرقية من باب دكالة إلى منطقة العزوزية، خصوصا بعد استكمال أشغال المحطة الجديدة وتجهيزها بالكامل منذ مدة.
وأضاف المتحدث في تدوينة شاركها عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك” أنه ورغم الإعلان الرسمي عن افتتاحها خلال شهر مارس المقبل، إلا أن القرار الفعلي ببدء تشغيلها لم يُتخذ بعد، مما يطرح تساؤلات حول سبب التأخير، في وقت بات فيه نقل المحطة ضرورة ملحّة لمعالجة الفوضى والاختلالات التي تعاني منها المحطة الحالية.
وأبرز الفاطمي أن محيط محطة باب دكالة يعاني من وضع مترد لا يليق بمدينة سياحية كبرى مثل مراكش، حيث تحول إلى بؤرة للفوضى والعشوائية، فضلا عن انتشار الظواهر السلبية، كوجود المنحرفين والمدمنين، وتجمع الباعة المتجولين بشكل عشوائي، ناهيك عن الاكتظاظ الشديد الذي يعيق حركة السير.
وشدد المتحدث على أن المواطنين ينتظرون قرارا رسميا من والي جهة مراكش آسفي للإعلان عن الافتتاح الفعلي للمحطة الجديدة بالعزوزية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة أصبحت ضرورة ملحة، خاصة وأن جميع الظروف مهيأة.
وتعتبر المحطة الطرقية الجديدة بالعزوزية، التي خصصت لها ميزانية تبلغ 150 مليون درهم، واحدة من المشاريع الطموحة التي تروم تحديث منظومة النقل الطرقي بمدينة مراكش.