رغم حصده للأرواح.. مقطع طرقي رئيسي خارج حساب سلطات مراكش

لا تزال الطريق الرابطة بين أبواب مراكش وتجزئة الآفاق بجماعة سعادة تشكل تهديدا خطيرا على حياة مستعمليها، حيث تتواصل الحوادث المميتة التي تحصد الأرواح في ظل غياب أي تدخل حاسم من الجهات المعنية. وتشهد الطريق المذكورة حوادث سير خطيرة يوميا كان آخرها الحادث الذي وقع، أول أمس الأربعاء، وذلك في فترة تعالت فيها الأصوات التي […]

رغم حصده للأرواح.. مقطع طرقي رئيسي خارج حساب سلطات مراكش
   kech24.com
لا تزال الطريق الرابطة بين أبواب مراكش وتجزئة الآفاق بجماعة سعادة تشكل تهديدا خطيرا على حياة مستعمليها، حيث تتواصل الحوادث المميتة التي تحصد الأرواح في ظل غياب أي تدخل حاسم من الجهات المعنية. وتشهد الطريق المذكورة حوادث سير خطيرة يوميا كان آخرها الحادث الذي وقع، أول أمس الأربعاء، وذلك في فترة تعالت فيها الأصوات التي سلطت الضوء على مخاطر هذا المقطع الطرقي، إلا أن السلطات قابلت هذه النداءات بالتجاهل، وكأن حياة المواطنين لا تُعد من الأولويات. ويعاني مستعملو الطريق المذكور من إنعدام الإنارة العمومية مما يجعله مساحة مظلمة محفوفة بالمخاطر تشكل تهديدا حقيقيا على حياة المواطنين، خاصة مع وجود مجموعة من الحفر الخطيرة التي تسببت في مجموعة من الحوادث. ومن جهة أخرى، يؤدي غياب عناصر الدرك الملكي  إلى إمكانية تحوّل هذا الطريق إلى ساحة مفتوحة لنشاط المجرمين وقطاع الطرق، الذين سيستغلون غياب الإنارة لاعتراض سبيل المارة وسرقتهم تحت جنح الظلام، خصوصًا في الساعات المتأخرة من الليل. وأمام هذه الوضعية، يجدد المواطنون  مطالبتهم للسلطات المحلية والجهات المسؤولة بضرورة التدخل الفوري من خلال توفير الإنارة العمومية على طول المقطع الطرقي، مع تعزيز المراقبة الأمنية للحد من الاعتداءات التي يمكن أن يتعرض لها المارة ليلا.