زايو.. هجوم كلب ضال على سيدة يُثير قلق السكان ويدعو السلطات للتحرك

هبة بريس - محمد زريوح في حادثة مؤسفة شهدتها مدينة زايو، تعرضت لهجوم عنيف من كلب ضال أثناء مرورها في أحد الشوارع الرئيسية للمدينة، وبالتحديد أمام مقر باشوية زايو. السيدة، التي تبلغ من العمر 42 عامًا، كانت في طريقها إلى منزلها بعد انتهاء يومها، ولم تكن تتوقع أن يكون طريقها محفوفًا بهذا الخطر، حيث هاجمها الكلب بشكل مفاجئ، مما أدى إلى تعرضها لإصابات خطيرة. تم نقلها على الفور إلى مستشفى القرب بزايو لتلقي الإسعافات الضرورية، وذلك بواسطة سيارة إسعاف تابعة لمركز الوقاية المدنية. الحادثة وقعت في منطقة يتواجد فيها العديد من المؤسسات التعليمية، بما في ذلك مدرسة للتعليم الابتدائي والأولي، وهو ما يزيد من خطورة الوضع. فقد هاجم الكلب السيدة بعنف، مما تسبب في إصابات بليغة في رجلها ويدها، وكانت الإصابات من الشدة بحيث استدعت تدخلاً طبيًا عاجلًا. يُعد هذا النوع من الحوادث مصدر قلق كبير، خاصة مع تزايد أعداد الكلاب الضالة التي تتجول بحرية في أحياء المدينة وأمام المدارس، مما يشكل خطرًا على السلامة العامة. ومن المتوقع أن يتم نقل السيدة المصابة إلى مقر جماعة زايو لتلقي جرعات اللقاح اللازمة للحماية من

زايو.. هجوم كلب ضال على سيدة يُثير قلق السكان ويدعو السلطات للتحرك
   hibapress.com
هبة بريس - محمد زريوح في حادثة مؤسفة شهدتها مدينة زايو، تعرضت لهجوم عنيف من كلب ضال أثناء مرورها في أحد الشوارع الرئيسية للمدينة، وبالتحديد أمام مقر باشوية زايو. السيدة، التي تبلغ من العمر 42 عامًا، كانت في طريقها إلى منزلها بعد انتهاء يومها، ولم تكن تتوقع أن يكون طريقها محفوفًا بهذا الخطر، حيث هاجمها الكلب بشكل مفاجئ، مما أدى إلى تعرضها لإصابات خطيرة. تم نقلها على الفور إلى مستشفى القرب بزايو لتلقي الإسعافات الضرورية، وذلك بواسطة سيارة إسعاف تابعة لمركز الوقاية المدنية. الحادثة وقعت في منطقة يتواجد فيها العديد من المؤسسات التعليمية، بما في ذلك مدرسة للتعليم الابتدائي والأولي، وهو ما يزيد من خطورة الوضع. فقد هاجم الكلب السيدة بعنف، مما تسبب في إصابات بليغة في رجلها ويدها، وكانت الإصابات من الشدة بحيث استدعت تدخلاً طبيًا عاجلًا. يُعد هذا النوع من الحوادث مصدر قلق كبير، خاصة مع تزايد أعداد الكلاب الضالة التي تتجول بحرية في أحياء المدينة وأمام المدارس، مما يشكل خطرًا على السلامة العامة. ومن المتوقع أن يتم نقل السيدة المصابة إلى مقر جماعة زايو لتلقي جرعات اللقاح اللازمة للحماية من الأمراض المحتملة، وذلك تحت إشراف المكتب الصحي المحلي. ويأتي هذا الإجراء الوقائي تماشيًا مع البروتوكولات الصحية المعمول بها في حالات تعرض الأشخاص لعضات من حيوانات ضالة، حيث تهدف هذه الإجراءات إلى الوقاية من أي أمراض معدية قد تنتقل عن طريق العضات، بما في ذلك مرض السعار. وفي الوقت نفسه، يُتوقع أن تخضع الكلاب الضالة في المنطقة لعمليات رصد وتحليل لمعرفة ما إذا كانت مصابة بالسعار أو غيره من الأمراض التي يمكن أن تشكل تهديدًا على السكان. هذا الإجراء يأتي في إطار الجهود التي تسعى إلى الحد من المخاطر الصحية التي يمكن أن تنجم عن الحيوانات الضالة، خصوصًا في ظل تكرار مثل هذه الحوادث في عدة مدن مغربية. وتأتي هذه الحادثة لتعيد إلى الواجهة مطالب سكان زايو للسلطات المحلية بضرورة اتخاذ إجراءات فعالة للحد من انتشار الكلاب الضالة. السكان يعتبرون أن وجود الكلاب الضالة في المناطق السكنية وفي محيط المؤسسات التعليمية يشكل تهديدًا كبيرًا، ويؤكدون على ضرورة نقل هذه الحيوانات إلى أماكن مخصصة وآمنة بعيدًا عن الأحياء. كما يشير بعض السكان إلى أهمية تبني سياسات حضرية تهدف إلى التعامل مع هذه الظاهرة بشكل أكثر فعالية، مثل إنشاء مراكز خاصة لرعاية الكلاب الضالة وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لها، بالإضافة إلى تعزيز حملات التوعية التي تستهدف المجتمع للتعامل مع هذه الظاهرة بطرق حضارية وإنسانية. هذا الحادث يعكس واقعًا يعيشه العديد من المدن المغربية، حيث تُعد الكلاب الضالة مصدرًا دائمًا للقلق والخطر، خاصة على الأطفال وكبار السن، الذين قد يجدون صعوبة في الدفاع عن أنفسهم في حال تعرضهم لهجوم. السكان في زايو يأملون أن تُحرك هذه الحادثة السلطات المحلية لاتخاذ خطوات حاسمة وسريعة لضمان سلامة المجتمع وحماية الأفراد من مخاطر الكلاب الضالة، متطلعين إلى إجراءات ملموسة تساهم في تعزيز الأمان في مدينتهم.