تعيش ساكنة دوار الخلايف، جماعة وقيادة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، على وقع الفوضى والسيبة والتسيب، جراء التصرفات اليومية اللامسؤولة، أبرزها السياقة الإستعراضية والمتهورة، التي تقوم بها عصابة تاجر مخدرات شهير بالمنطقة، مبحوث عنه بموجب مساطر مرجعية، الشيء الذي أضحى يؤرق بال السكان، الذين يطالبون بتكثيف دوريات دركية، لوضع حد لنشاط هذه العصابة الإجرامية الخطيرة، في ظل الوضع الأمني غير المستقر بالدوار السالف الذكر.
وتأتي هذه المطالب المشروعة، التي تطالب بها ساكنة الدوار والمناطق المجاورة له، في الوقت الذي تقوم فيه مصالح درك المركز القضائي لسرية برشيد، بحملات ماراطونية مكثفة، الغاية منها تفكيك هذه الشبكة الإجرامية الخطيرة، وإعتقال البارون المعني بالأمر، الرأس المذبر لكل هذه العمليات الإجرامية، والمشكل خطر على حياة وسلامة المواطنين والمواطنات بالمنطقة، وتقديمه أمام أنظار العدالة، بعدما أضحى رعبه وتسلطه لا يفارق سكان المنطقة.
وفي هذا الصدد، قالت مصادر كشـ24، إن الوضع الأمني بدوار الخلايف، جماعة وقيادة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، يعرف بين الفينة والأخرى، إنزلاقات أمنية بشكل كبير ويسير نحو الأسوأ بسبب هذه الأعمالة الإجرامية الخطيرة، التي يقوم بها أفراد هذه العصابة، مشيرة المصادر نفسها، إلى سلسلة من حوادث الإعتداءات المتكررة، التي شملت الأفراد والممتلكات.
وأضافت ذات المصادر، أنه رغم الجهود الأمنية المبذولة، لمحاصرة ومكافحة تفشي حوادث الإجرام، فإنها تبقى غير كافية أمام تنامي مجموعة من الظواهر الخطيرة، التي إعتبرتها فعاليات جمعوية، نتاج لتصفية حسابات سياسوية ضيقة، مطالبة الجهات المعنية بالتدخل الفوري والعاجل، من أجل تفكيك هذه الشبكة الإجرامية الخطيرة.