سطات.. الدرك الملكي يُطيح بأكبر تاجر مخدرات بأحد السوالم
هبة بريس_الرباط أكدت مصادر" هبة بريس"، أن عناصر الدرك الملكي التابعة للفصيلة الجهوية بسطات، تمكنت فجر اليوم من مباغثة أحد المنازل بتراب أحد السوالم إقليم برشيد، بعد توصلها بمعلومات دقيقة حول تواجد أحد أكبر المشتبه فيهم في ترويج المخدرات بالمنطقة حيث ينشط على الحدود بين الدار البيضاء وبرشيد وسطات لترويج سمومه بين صفوف الشباب والمراهقين. مصادرنا من عين المكان أفادت أن المشتبه فيه كان قد حير مختلف عناصر الأمن سواء الوطني أو تلك التابعة للدرك الملكي بمختلف المراكز بحكم عدد مذكرات البحث الصادرة في حقه والتي تجاوزت الثلاثين مذكرة بحث. العملية التي تجندت لها فرق خاصة تابعة للدرك الملكي للفصيلة الجهوية بسطات لمداهمة منزل الموقوف، حيث تم القاء القبض عليه بعد محاصرته وتوقيفه ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة. وبعد اخضاعه لتفتيش دقيق، تم حجز حوالي طن من الماحيا، وكمية كبيرة من مخدرات الشيرا وسنابل الكيف، ضمن عملية نوعية نالت استحسان العديد من المهتمين والمتتبعين. وللإشارة، فقد عرف اقليم سطات والمناطق المجاورة منذ تعيين القائد الجهوي وقائد سرية الدر
هبة بريس_الرباط
أكدت مصادر" هبة بريس"، أن عناصر الدرك الملكي التابعة للفصيلة الجهوية بسطات، تمكنت فجر اليوم من مباغثة أحد المنازل بتراب أحد السوالم إقليم برشيد، بعد توصلها بمعلومات دقيقة حول تواجد أحد أكبر المشتبه فيهم في ترويج المخدرات بالمنطقة حيث ينشط على الحدود بين الدار البيضاء وبرشيد وسطات لترويج سمومه بين صفوف الشباب والمراهقين.
مصادرنا من عين المكان أفادت أن المشتبه فيه كان قد حير مختلف عناصر الأمن سواء الوطني أو تلك التابعة للدرك الملكي بمختلف المراكز بحكم عدد مذكرات البحث الصادرة في حقه والتي تجاوزت الثلاثين مذكرة بحث.
العملية التي تجندت لها فرق خاصة تابعة للدرك الملكي للفصيلة الجهوية بسطات لمداهمة منزل الموقوف، حيث تم القاء القبض عليه بعد محاصرته وتوقيفه ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة.
وبعد اخضاعه لتفتيش دقيق، تم حجز حوالي طن من الماحيا، وكمية كبيرة من مخدرات الشيرا وسنابل الكيف، ضمن عملية نوعية نالت استحسان العديد من المهتمين والمتتبعين.
وللإشارة، فقد عرف اقليم سطات والمناطق المجاورة منذ تعيين القائد الجهوي وقائد سرية الدرك الملكي قفزة نوعية في مجال استتباب الأمن وخاصة التصدي لظاهرة عصابات الفراقشية التي باتت تروع الفلاحين والكسابة من الآمنين.
