سطات.. المختلون عقليا وتهديد سلامة المواطنين مسؤولية من؟
محمد منفلوطي - هبة بريس
كشفت مصادر "هبة بريس"، أن سلسلة من سيارات المواطنين بحي اسماعلة بمدينة سطات، تعرضت للتكسير من قبل شخصين يعتقد أنهما مختلان عقليا، حيث تم توقيف أحدهما من قبل عناصر الأمن، فيما لاذ آخر بالفرار.
وأضافت ذات المصادر، أن هذه المشاهد التي وصفت بالمروعة باتت تتكرر بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة بشوارع المدينة بعد تنامي ظاهرة المختلين العقليين، ليبقى السؤال معلقا: على من تقع المسؤولية هنا في حالة وقوع الكارثة؟ ومن الجهة المخولة لها قانونيا تحديد الوجهة لنقل مثل هؤلاء الأشخاص؟
واقعة اليوم تفتح النقاش من جديد حول الأدوار الرئيسية للشرطة الإدارية العامة والأهداف من تأسيسها، وكذا الإجراءات والتدابير المتخذة في الحفاظ على النظام العام وصيانته مما قد يمسه من الانتهاكات في الطرق والأماكن العامة والتي يدخل في نطاقها" حماية المواطنين من المختلين عقليا والمجانين والسكارى ومن الحيوانات الخطيرة كالكلاب المسعورة والضالة..".
ويذكر، أن شوارع مدينة سطات تحولت في الآونة الأخيرة إلى قبلة لضحايا الأمراض النفسية والعقلية يجوبون مختلف الأزقة وبالقرب من المرافق العامة أمام صمت وتجاه
hibapress.com
محمد منفلوطي - هبة بريس
كشفت مصادر "هبة بريس"، أن سلسلة من سيارات المواطنين بحي اسماعلة بمدينة سطات، تعرضت للتكسير من قبل شخصين يعتقد أنهما مختلان عقليا، حيث تم توقيف أحدهما من قبل عناصر الأمن، فيما لاذ آخر بالفرار.
وأضافت ذات المصادر، أن هذه المشاهد التي وصفت بالمروعة باتت تتكرر بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة بشوارع المدينة بعد تنامي ظاهرة المختلين العقليين، ليبقى السؤال معلقا: على من تقع المسؤولية هنا في حالة وقوع الكارثة؟ ومن الجهة المخولة لها قانونيا تحديد الوجهة لنقل مثل هؤلاء الأشخاص؟
واقعة اليوم تفتح النقاش من جديد حول الأدوار الرئيسية للشرطة الإدارية العامة والأهداف من تأسيسها، وكذا الإجراءات والتدابير المتخذة في الحفاظ على النظام العام وصيانته مما قد يمسه من الانتهاكات في الطرق والأماكن العامة والتي يدخل في نطاقها" حماية المواطنين من المختلين عقليا والمجانين والسكارى ومن الحيوانات الخطيرة كالكلاب المسعورة والضالة..".
ويذكر، أن شوارع مدينة سطات تحولت في الآونة الأخيرة إلى قبلة لضحايا الأمراض النفسية والعقلية يجوبون مختلف الأزقة وبالقرب من المرافق العامة أمام صمت وتجاهل الجهات الوصية، إذ عزى البعض الأمر لرفض مستشفى الأمراض العقلية والنفسية ببرشيد استقبال مثل هؤلاء الحالات المرضية، عبر التخلص منهم وتصديرهم صوب مستشفى الحسن الثاني بسطات، فيما أرجع آخرون الأمر إلى عدم استيعاب مستشفى برشيد لأعدادهم المتزايدة التي تأتي من خارج الإقليم، خاصة وأن عددا كبيرا منهم يقيمون بشكل دائم بعد أن تخلت عنهم أسرهم، أو لسبب تجاوز العديد من هؤلاء المرضى لمدة إقامتهم التي امتدت لسنوات عدة، كل هذا يحد من قدرة هذه المستشفيات على إيجاد حل للمرضى الجدد، مما يتطلب خلق نواة خاصة بإقليم سطات لايواء مثل هاته الحالات بدل تركها تجوب الشوارع على شكل قنابل مهددة أوراح المواطنين وممتلكاتهم.