سفينة في ميناء بني أنصار : لغز غامض يشعل الشكوك
هبة بريس : محمد زريوح
يستمر الغموض حول السفينة “وايت إيغل” الراسية في ميناء بني انصار بإقليم الناظور، حيث لم تقدم السلطات المغربية أو نظيرتها الإسبانية أي توضيحات رسمية بشأن وجودها في هذه المنطقة القريبة من مليلية المحتلة. ورغم الاهتمام المتزايد بالقضية، لا تزال تفاصيل شحنتها وطبيعة مهمتها غير معروفة، ما يثير العديد من التساؤلات والتكهنات.
ووفقًا لما أوردته صحيفة “لا رازون” الإسبانية، فإن السفينة تحمل شحنة تقدر بـ 6,000 طن تم جمعها في سيراليون، وكان من المفترض أن يتم تسليمها إلى لبنان. ومع ذلك، فإن الظروف المحيطة بوجودها في ميناء بني انصار تثير الريبة، خاصة في ظل الحظر التام على التدخين في محيطها، وهو إجراء عادة ما يُتخذ عند التعامل مع مواد قابلة للاشتعال أو خطيرة.
وتعزز الشكوك أكثر بعد الكشف عن أن جهاز تحديد الموقع AIS الخاص بالسفينة قد تم إيقافه في 13 ديسمبر بالقرب من الرباط، وهو ما يعد إجراءً غير اعتيادي. كما أن الادعاء الأولي بأن السفينة تعرضت لعطل ميكانيكي لا يبدو مقنعًا، إذ كان من المنطقي أن تُوجّه إلى ميناء مزود بورش إصلاح، مثل ميناء طنجة المتوسط، بدلًا من بني انصار.
hibapress.com
هبة بريس : محمد زريوح
يستمر الغموض حول السفينة “وايت إيغل” الراسية في ميناء بني انصار بإقليم الناظور، حيث لم تقدم السلطات المغربية أو نظيرتها الإسبانية أي توضيحات رسمية بشأن وجودها في هذه المنطقة القريبة من مليلية المحتلة. ورغم الاهتمام المتزايد بالقضية، لا تزال تفاصيل شحنتها وطبيعة مهمتها غير معروفة، ما يثير العديد من التساؤلات والتكهنات.
ووفقًا لما أوردته صحيفة “لا رازون” الإسبانية، فإن السفينة تحمل شحنة تقدر بـ 6,000 طن تم جمعها في سيراليون، وكان من المفترض أن يتم تسليمها إلى لبنان. ومع ذلك، فإن الظروف المحيطة بوجودها في ميناء بني انصار تثير الريبة، خاصة في ظل الحظر التام على التدخين في محيطها، وهو إجراء عادة ما يُتخذ عند التعامل مع مواد قابلة للاشتعال أو خطيرة.
وتعزز الشكوك أكثر بعد الكشف عن أن جهاز تحديد الموقع AIS الخاص بالسفينة قد تم إيقافه في 13 ديسمبر بالقرب من الرباط، وهو ما يعد إجراءً غير اعتيادي. كما أن الادعاء الأولي بأن السفينة تعرضت لعطل ميكانيكي لا يبدو مقنعًا، إذ كان من المنطقي أن تُوجّه إلى ميناء مزود بورش إصلاح، مثل ميناء طنجة المتوسط، بدلًا من بني انصار.
ورغم الصمت الرسمي، ذكرت الصحيفة أن البحرية الملكية المغربية قد تكون قد تدخلت لاعتراض السفينة، فيما تبقى هوية طاقمها ومالكها محل تساؤل، وسط تكهنات بارتباطهم بأنشطة تهريب غير قانونية. وترجح بعض المصادر أن الشحنة قد تتضمن أسلحة أو متفجرات، خاصة بالنظر إلى مسار السفينة بين سيراليون ولبنان، لكن لا يوجد تأكيد رسمي حول ذلك حتى الآن.