شبكات نصب إلكتروني تسطو على أموال المغاربة عبر “تلغرام” و”واتساب”
هبة بريس - محمد زريوح
تتصاعد عمليات النصب الإلكتروني التي تستهدف المغاربة عبر تطبيقات مثل “تلغرام” و”واتساب”، حيث تُغري شبكات منظمة الضحايا بأرباح مالية سهلة مقابل مشاركات بسيطة، مثل الاشتراك في قنوات “يوتيوب” أو الاستثمار في مشاريع تجارة إلكترونية وهمية.
تبدأ الخطة بإقحام الضحايا في مجموعات مختارة عشوائيًا، وتقديم أرباح صغيرة في البداية لبناء الثقة. بعد ذلك، يتم إقناعهم بالمساهمة بمبالغ أكبر مقابل وعود بأرباح مضاعفة، قبل أن تختفي المجموعات فجأة مع أموال الضحايا.
مصادر “هبة بريس” كشفت أن هذه الشبكات تدار من مغاربة مقيمين بدول آسيوية، مستغلين غياب الاتفاقيات الأمنية بين تلك الدول والمغرب، ما يصعب ملاحقتهم قانونيًا. كما تعتمد الشبكات على تحويل الأموال عبر “باي بال” إلى حسابات خارجية لتجنب الرقابة.
رغم يقظة البنوك ورفعها درجة المراقبة على التحويلات المشبوهة، يبقى التحذير من هذه الأنشطة ضروريًا، خاصة مع الإقبال الكبير الذي لا يزال مستمرًا. السلطات تحث المواطنين على توخي الحذر وعدم الانجرار وراء وعود الأرباح السهلة.
hibapress.com
هبة بريس - محمد زريوح
تتصاعد عمليات النصب الإلكتروني التي تستهدف المغاربة عبر تطبيقات مثل “تلغرام” و”واتساب”، حيث تُغري شبكات منظمة الضحايا بأرباح مالية سهلة مقابل مشاركات بسيطة، مثل الاشتراك في قنوات “يوتيوب” أو الاستثمار في مشاريع تجارة إلكترونية وهمية.
تبدأ الخطة بإقحام الضحايا في مجموعات مختارة عشوائيًا، وتقديم أرباح صغيرة في البداية لبناء الثقة. بعد ذلك، يتم إقناعهم بالمساهمة بمبالغ أكبر مقابل وعود بأرباح مضاعفة، قبل أن تختفي المجموعات فجأة مع أموال الضحايا.
مصادر “هبة بريس” كشفت أن هذه الشبكات تدار من مغاربة مقيمين بدول آسيوية، مستغلين غياب الاتفاقيات الأمنية بين تلك الدول والمغرب، ما يصعب ملاحقتهم قانونيًا. كما تعتمد الشبكات على تحويل الأموال عبر “باي بال” إلى حسابات خارجية لتجنب الرقابة.
رغم يقظة البنوك ورفعها درجة المراقبة على التحويلات المشبوهة، يبقى التحذير من هذه الأنشطة ضروريًا، خاصة مع الإقبال الكبير الذي لا يزال مستمرًا. السلطات تحث المواطنين على توخي الحذر وعدم الانجرار وراء وعود الأرباح السهلة.