شبيبة “البيجيدي”: الهروب الجماعي الكبير نتيجة حتمية لفشل الحكومة

وصفت شبيبة حزب العدالة والتنمية المحاولة الجماعية للهجرة السرية في مدينة الفنيدق إلى مدينة سبتة المحتلة، بـ”الهروب الجماعي الكبير”، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بنتيجة طبيعية ومباشرة لفشل الحكومة في تدبير الشأن العام. ونبهت في نداء أصدرته على هامش فعاليات النسخة الـ18 من الملتقى الوطني، إلى خطورة ما آلت إليه الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وقالت […]

شبيبة “البيجيدي”: الهروب الجماعي الكبير نتيجة حتمية لفشل الحكومة
   kech24.com
وصفت شبيبة حزب العدالة والتنمية المحاولة الجماعية للهجرة السرية في مدينة الفنيدق إلى مدينة سبتة المحتلة، بـ”الهروب الجماعي الكبير”، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بنتيجة طبيعية ومباشرة لفشل الحكومة في تدبير الشأن العام. ونبهت في نداء أصدرته على هامش فعاليات النسخة الـ18 من الملتقى الوطني، إلى خطورة ما آلت إليه الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وقالت إنها تؤسس لحالة النفور وعدم الاهتمام المطلق لعدد كبير من قوى المجتمع، وفي مقدمتهم فئة الشباب، بالسياسة والحياة السياسية والمشاركة في الشأن العام. كما نبهت إلى مخاطر هيمنة الريع والفساد والاحتكار والتواطئ وكل مظاهر تنزيل وصفة زواج المال بالسلطة. واعتبرت أن الحكومة التي انتجتها انتخابات 8 شتنبر 2021، لا يمكن بحال التعويل عليها لمواجهة التحديات المطروحة، وهو ما يفسر تصاعد مشاعر التذمر والحنق الشعبي اتجاه التدبير والقرار العموميين، وفقدان المجتمع والشباب على وجه الخصوص للأمل والثقة في المستقبل. وفي السياق ذاته، أوردت أن نسبة البطالة 13 في المائة، وفاق عدد العاطلين مليون و600 ألف، وبلغ عدد فاقدي الشغل 157 ألفا خلال سنة 2023 فقط، وتحدثت عن فشل الحكومة في الوفاء بالتزاماتها في هذا الملف. وحملت رئيس الحكومة ومعه وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المسؤولية المباشرة عن أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة واستمرارها، وطالبت بالتوقف عن لغة التصعيد والتشكيك، والاستجابة للمطالب المعقولة للطلبة المعنيين. ونددت مرة أخرى بتصميم الحكومة على تسقيف سن الولوج إلى مباريات التعليم في 30 سنة، بما يحرم آلاف الشباب المغربي من حقهم في اجتياز الحصول على الشغل وفق مبدإ الاستحقاق. وانتقدت، في السياق ذاته، هيمنة الحزبية والزبونية والمحسوبية وعلاقات الصداقة والعائلة وغيرها على تدبير المباريات في عدد من القطاعات. وذكرت أن هذه المقاربة تحرم الشباب المغربي من الولوج العادل والمنصف للوظائف والمناصب العمومية، وتؤثر سلبا على ثقة المجتمع والشباب على وجه الخصوص في المؤسسات وفي القرارات الصادرة عنها، كما وقع خلال مباراة ولوج مهنة المحاماة وغيرها