شهر رمضان يحول عدة شوارع مراكش الى حلبات سباق قبيل أذان المغرب

تشهد الشوارع الرئيسية بمراكش، خلال شهر رمضان، حركة مرور غير عادية، رغم التواجد الأمني في جل المحاور، من أجل تأمين حركة السير وضمان انسيابيتها وتيسير جولان المواطنين وسحب أي معيقات مرورية. وحسب ما عاينته كشـ24 فإن جل شوارع المدينة تتحول الى حلبات سباق بين مستعملي الطريق الراغبين في الوصول في اقصر مدة لبيوتهم او وجهاتهم […]

شهر رمضان يحول عدة شوارع مراكش الى حلبات سباق قبيل أذان المغرب
   kech24.com
تشهد الشوارع الرئيسية بمراكش، خلال شهر رمضان، حركة مرور غير عادية، رغم التواجد الأمني في جل المحاور، من أجل تأمين حركة السير وضمان انسيابيتها وتيسير جولان المواطنين وسحب أي معيقات مرورية. وحسب ما عاينته كشـ24 فإن جل شوارع المدينة تتحول الى حلبات سباق بين مستعملي الطريق الراغبين في الوصول في اقصر مدة لبيوتهم او وجهاتهم المختلفة قبيل دقائق من اذان صلاة المغرب، حيث يتحول موعد الافطار لهاجس تتلاشى معه ابجديات احترام الاخر و المراعاة له ، وتصير السرعة العنوان الابرز في جل الشوارع ، مع ما يرافق الامر من خطورة في التحرك ، وتشنج في الاعصاب، وعدم تفهم سائد بين الجميع. والى جانب السرعة في الشوارع الكبرى تغرق الاحياء والسويقات والطرق الجانبية في فوضى وازدحام وتجاوزات هنا وهناك، وسلوكيات تتجدد كل يوم مع هذا الازدحام وتزداد حدة مع كل رمضان، خصوصا في ظل تفاقم ظاهرة احتلال الملك العام والتي فاقمتها انتعاشة مختلف الانشطة التجارية المرتبطة برمضان. وفضلا عن ذلك، تؤرق الحفر المنتشرة في بعض شوارع وطرقات بالمدينة، مضجع السائقين والمارة على حد سواء، ، ناهيك عن إغراق بعض الشوارع والازقة بعلامات ممنوع المرور والتوقف كما هو الشأن بجل شوارع وأزقة جيليز. وتتفاقم مشكلة السير والجولان مع ذروة رمضان، وبالضبط في أوقات ما قبل ٱذان المغرب وبعد صلاة التروايح مساء، حيث تعرف حركة المرور اختناقا شديدا وتصبح الطرقات من قبيل شوارع كالزرقطوني والحسن الثاني وعبد الكريم الخطابي ومحمد الخامس، أكثر اكتظاظا ومليئة بالسيارات والدراجات النارية.