صدمة في إسطنبول.. العثور على مزارع ميت بلا “أذنين”!

هبة بريس - إسطنبول شهدت إحدى القرى التابعة لمنطقة باكلان بإسطنبول التركة حادثة مؤسفة، حيث عُثر على مزارع في العقد السابع من عمره وقد فارق الحياة داخل حديقة منزله، في ظروف أثارت مشاعر الحزن بين سكان المنطقة. المزارع، الذي كان يعيش بمفرده في حي داغال الريفي، عُثر عليه بعد أن أبلغ أحد الجيران السلطات بسبب غيابه الملحوظ، وعند وصول فرق الإسعاف والشرطة، تبيّن أن الرجل قد توفي قبل فترة داخل حديقته، غير أن عدم وجود " أذنيه" جعل الشرطة تعمق أبحاثها بخصوص ما إن كان ذلك بسبب جريمة. التقارير الأولية الصادرة عن الجهات الطبية المختصة أشارت إلى أن الوفاة كانت طبيعية نتيجة نوبة قلبية، وقد تم نقل الجثمان إلى معهد الطب الشرعي لاستكمال الفحوصات وتحديد السبب الدقيق للوفاة. من جانبها، فتحت الشرطة تحقيقًا روتينيًا للوقوف على ملابسات الحادث، دون العثور على ما يشير إلى وجود شبهة جنائية أو تدخل خارجي، وبعد الرجوع إلى كاميرا اكتشف المحققون أن الجردان هي من التهمت أذني المزارع بعد وفاته. الحادثة المؤلمة أثارت تعاطف سكان الحي، حيث عرف عن المزارع بساطته وهدوئه، واعتاد الاعتناء بأرضه والعيش في عزلة،

صدمة في إسطنبول.. العثور على مزارع ميت بلا “أذنين”!
   hibapress.com
هبة بريس - إسطنبول شهدت إحدى القرى التابعة لمنطقة باكلان بإسطنبول التركة حادثة مؤسفة، حيث عُثر على مزارع في العقد السابع من عمره وقد فارق الحياة داخل حديقة منزله، في ظروف أثارت مشاعر الحزن بين سكان المنطقة. المزارع، الذي كان يعيش بمفرده في حي داغال الريفي، عُثر عليه بعد أن أبلغ أحد الجيران السلطات بسبب غيابه الملحوظ، وعند وصول فرق الإسعاف والشرطة، تبيّن أن الرجل قد توفي قبل فترة داخل حديقته، غير أن عدم وجود " أذنيه" جعل الشرطة تعمق أبحاثها بخصوص ما إن كان ذلك بسبب جريمة. التقارير الأولية الصادرة عن الجهات الطبية المختصة أشارت إلى أن الوفاة كانت طبيعية نتيجة نوبة قلبية، وقد تم نقل الجثمان إلى معهد الطب الشرعي لاستكمال الفحوصات وتحديد السبب الدقيق للوفاة. من جانبها، فتحت الشرطة تحقيقًا روتينيًا للوقوف على ملابسات الحادث، دون العثور على ما يشير إلى وجود شبهة جنائية أو تدخل خارجي، وبعد الرجوع إلى كاميرا اكتشف المحققون أن الجردان هي من التهمت أذني المزارع بعد وفاته. الحادثة المؤلمة أثارت تعاطف سكان الحي، حيث عرف عن المزارع بساطته وهدوئه، واعتاد الاعتناء بأرضه والعيش في عزلة، وقد جددت الواقعة النقاش حول أهمية التواصل المجتمعي ورعاية كبار السن، خاصة ممن يعيشون بمفردهم في المناطق الريفية.