صيدلانية بزايو ضحية نصب باسم الشرطة
هبة بريس ـ. محمد زريوح
تعرضت صيدلانية بمدينة زايو لعملية نصب محكمة، حيث استغل النصاب ثقتها عبر انتحاله صفة رئيس مفوضية الشرطة بالمدينة، ليتمكن من سرقة مبلغ مالي مهم قدره 14 ألف درهم.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد اتصل النصاب بالصيدلانية مدعيًا أنه رئيس مفوضية الشرطة ومشيرًا إلى أنه في خرجة عائلية ويحتاج بشكل مستعجل إلى المبلغ المذكور. وأكد لها أنه سيعيد المال في نفس اليوم، مما دفعها إلى تحويل المبلغ مباشرة من حسابها البنكي. وقام النصاب بسحب المال عبر خدمة "السحب بدون بطاقة" من أحد الشبابيك الإلكترونية.
ولم تتوقف محاولات المحتال عند هذا الحد، حيث حاول استهداف صيدليات أخرى وأطباء أسنان بالمدينة. لكن أحد الأطباء فطن إلى خدعته وأفشل محاولته. أما الصيدلانية، فلم تكتشف عملية النصب إلا بعد فوات الأوان، مما دفعها إلى تقديم شكاية لدى مصالح الأمن الوطني بزايو.
ومن المرتقب أن تفتح السلطات الأمنية تحقيقًا في الحادثة لتحديد هوية الجاني وتوقيفه. هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية الحذر من المكالمات المشبوهة والتأكد من هوية المتصلين، خصوصًا عند طلب أي معاملات مالية.
hibapress.com
هبة بريس ـ. محمد زريوح
تعرضت صيدلانية بمدينة زايو لعملية نصب محكمة، حيث استغل النصاب ثقتها عبر انتحاله صفة رئيس مفوضية الشرطة بالمدينة، ليتمكن من سرقة مبلغ مالي مهم قدره 14 ألف درهم.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد اتصل النصاب بالصيدلانية مدعيًا أنه رئيس مفوضية الشرطة ومشيرًا إلى أنه في خرجة عائلية ويحتاج بشكل مستعجل إلى المبلغ المذكور. وأكد لها أنه سيعيد المال في نفس اليوم، مما دفعها إلى تحويل المبلغ مباشرة من حسابها البنكي. وقام النصاب بسحب المال عبر خدمة "السحب بدون بطاقة" من أحد الشبابيك الإلكترونية.
ولم تتوقف محاولات المحتال عند هذا الحد، حيث حاول استهداف صيدليات أخرى وأطباء أسنان بالمدينة. لكن أحد الأطباء فطن إلى خدعته وأفشل محاولته. أما الصيدلانية، فلم تكتشف عملية النصب إلا بعد فوات الأوان، مما دفعها إلى تقديم شكاية لدى مصالح الأمن الوطني بزايو.
ومن المرتقب أن تفتح السلطات الأمنية تحقيقًا في الحادثة لتحديد هوية الجاني وتوقيفه. هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية الحذر من المكالمات المشبوهة والتأكد من هوية المتصلين، خصوصًا عند طلب أي معاملات مالية.