طالبة تُشعل النار في جسدها واعتقال عميدة الكلية يهز الرأي العام الهندي (فيديو)
في حادث مأساوي صادم، اعتقلت السلطات الهندية عميدة كلية "فاكير موهان" في مدينة بالاسور بولاية أوديشا، بعد أن أقدمت طالبة على حرق نفسها احتجاجاً على "تجاهل إداري متعمد" لشكاوى تحرش جنسي منسوبة إلى أحد أساتذتها.
الطالبة، البالغة من العمر 22 عاماً، والمقيدة في برنامج إعداد المعلمين، كانت قد تقدّمت بشكوى رسمية ضد رئيس قسمها مطلع يوليو، تتهمه بالتحرش والتهديد بتدمير مستقبلها الأكاديمي، لكنها لم تجد آذاناً صاغية.
ورغم نشرها الشكوى عبر وسائل التواصل وندائها للمسؤولين، تجاهلت إدارة الكلية الأمر. وبعد 12 يوماً من الصمت، سكبت الطالبة مادة حارقة على جسدها وأضرمت النار في نفسها أمام بوابة الكلية، خلال وقفة احتجاجية طلابية.
A female student of FM College, Balasore (Odisha) SET HERSELF ON FIRE after her repeated complaints of sexual harassment by the HoD were ignored for over 15 days.
She pleaded for help — from the government, from the local BJP MLA and MP, and even tweeted seeking justice.
NSUI… pic.twitter.com/iClP4c6l9j
— Varun Choudhary (@varunchoudhary2) July 12, 2025
الحادث
hibapress.com
في حادث مأساوي صادم، اعتقلت السلطات الهندية عميدة كلية "فاكير موهان" في مدينة بالاسور بولاية أوديشا، بعد أن أقدمت طالبة على حرق نفسها احتجاجاً على "تجاهل إداري متعمد" لشكاوى تحرش جنسي منسوبة إلى أحد أساتذتها.
الطالبة، البالغة من العمر 22 عاماً، والمقيدة في برنامج إعداد المعلمين، كانت قد تقدّمت بشكوى رسمية ضد رئيس قسمها مطلع يوليو، تتهمه بالتحرش والتهديد بتدمير مستقبلها الأكاديمي، لكنها لم تجد آذاناً صاغية.
ورغم نشرها الشكوى عبر وسائل التواصل وندائها للمسؤولين، تجاهلت إدارة الكلية الأمر. وبعد 12 يوماً من الصمت، سكبت الطالبة مادة حارقة على جسدها وأضرمت النار في نفسها أمام بوابة الكلية، خلال وقفة احتجاجية طلابية.
A female student of FM College, Balasore (Odisha) SET HERSELF ON FIRE after her repeated complaints of sexual harassment by the HoD were ignored for over 15 days.
She pleaded for help — from the government, from the local BJP MLA and MP, and even tweeted seeking justice.
NSUI… pic.twitter.com/iClP4c6l9j
— Varun Choudhary (@varunchoudhary2) July 12, 2025
الحادث تركها بحروق مروّعة تجاوزت 95% من جسدها، فيما أُصيب طالب آخر حاول إنقاذها بحروق خطيرة. ونُقلت الطالبة إلى مستشفى AIIMS في بوبانسوار، حيث ترقد في العناية المركزة بحالة حرجة.
مقاطع الفيديو المنتشرة للحادث فجّرت موجة من الغضب الشعبي، دفعت بالشرطة لاعتقال الأستاذ المتهم وتعليق عمله، كما تم توقيف عميدة الكلية على خلفية التقاعس الإداري. وأعلنت وزارة التعليم فتح تحقيق شامل في الواقعة.
وأكد والد الطالبة أن أسرته تعرضت لضغوط مباشرة من إدارة الكلية لسحب الشكوى، مشيراً إلى أن ابنته كانت "تحارب وحدها في وجه منظومة صمت وجبن"، حسب وصفه.