حقق طفل في الخامسة من عمره شهرة واسعة بفضل بديهيته وسرعته في اتخاذ القرار، عندما تمكن من إنقاذ والده من إصابة خطيرة بعد أن تعرض لنوبة صرع مفاجئة في المنزل.
الطفل "إليس وارد" كان في المنزل مع والده جيمس وارد، البالغ من العمر 35 عامًا، عندما انهار الأب فجأة أثناء تواجده في الطابق العلوي في غرفة نوم إليس.
جيمس، الذي تم تشخيصه بالصرع منذ عام 2016، كان يعاني من نوبات متكررة مؤخرًا بعد إصابته بفيروس أثناء عطلة في اليونان.
تصرف إليس السريع
على الرغم من صغر سنه، تصرف إليس بسرعة وذكاء، إذ قام بوضع رأس والده على وسادة لمنعه من إصابة نفسه.
وقال جيمس: "عندما استيقظت، كان إليس قد وضع يده على رأسي لمنعني من الاصطدام بالخزانة، كما أطفأ الأنوار والتلفزيون وأوقف جهاز إكس بوكس الخاص به، لأنني أعاني من حساسية للضوء بعد النوبة".
إليس يشرح الموقف
من جهته، أوضح إليس أنه بعد سقوط والده على السرير، قام بتحريك رأسه بعيدًا عن الخزانة، ووضع الوسادة لحمايته.
وأضاف: "لقد شاهدت والدي يعاني من نوبة صرع من قبل، لذلك كنت هادئًا جدًا وأعرف ما يجب فعله".
تقول إيما، أم إليس، إنها وضحت لطفلها معنى الصرع باستخدام مثال بسيط يفهمه، قائلة: "أوضحت له أن دماغ والده "يرقص" أحيانًا، مما يجعل جسده "يرقص" أيضًا، ونجح هذا التفسير في تهدئة إليس".