استقبل الملك محمد السادس، يومه الأربعاء 23 أكتوبر الجاري، رئيس الحكومة وأعضاء الحكومة في صيغتها الجديدة بعد إعادة هيكلتها.
وأشرف جلالة الملك على مراسيم تعيين أعضاء النسخة الثانية من حكومة عزيز أخنوش، التي حملت وجوها جديدة كأمين التهراوي الذي عين وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية خلفا للوزير خالد ايت الطالب، الذي شغل هذا المنصب منذ أكتوبر 2019.
ويعتبر أمين التهراوي شخصية مقربة من رئيس الحكومة عزيز أخنوش وزوجته سلوى أبو الحجول الإدريسي، وكان حتى الآن بعيدا عن الأضواء، شخصية بارزة تتمتع بخبرة طويلة في الإدارة وفي عالم الأعمال، فهو مقرب من عائلة أخنوش، حيث عمل في مجموعة أكسال، التي تديرها سلوى أبو الحجول الإدريسي، وكان يشغل منصب المدير العام لشركة أمازين، الشركة المسؤولة عن تطوير المراكز التجارية للمجموعة، كما تولى سابقا منصب المدير التنفيذي في وزارة الزراعة عندما كان عزيز أخنوش على رأس الوزارة.
بالإضافة إلى ذلك، بدأ أمين التهراوي مسيرته المهنية في مجال البنوك الاستثمارية حيث عمل لدى التجاري فينانس كورب، هذا المسار المتنوع، الذي يجمع بين القطاعين العام والخاص، يجعله شخصية مؤهلة لتولي قيادة وزارة الصحة.
وجاء تعيين أمين التهراوي في فترة حرجة تتطلب إصلاحات جذرية في قطاعي الصحة والحماية الاجتماعية، وهو ما يجعله أمام تحديات كبيرة تشمل تحسين البنية التحتية الصحية وتطوير نظام الرعاية الاجتماعية.
ويُنتظر أن يساهم التهراوي في تحقيق تقدم ملموس في هذه المجالات الحيوية، خاصة في ظل توقعات كبيرة من الحكومة الحالية لتحسين خدمات الصحة العمومية والارتقاء بمستوى الحماية الاجتماعية.