يعيش العشرات من ركاب باخرة مغربية تربط المغرب بفرنسا، في هذه الاثناء من ظهر يومه السبت 7 دجنبر، على وقع الاحتقان بعدما توقفت فجأة في عرض البحر بسبب عطب ميكانيكي، ما يهدد سلامة وصحة مجموعة من كبار السن.
وحسب اتصالات متضررين من الوضع داخل الباخرة بـ “كشـ24″، فإن هذا التوقف تسبب في حالة من الغضب و الاستياء، حيث امتد لساعات، قبل ان يتم الاعلان عن تواصل التأخر لساعات اضافية طويلة، حيث لن تصل الباخرة وفق تقديرات قيادتها الا صبيحة يوم غد الثلاثاء الى ميناء مدينة مارسيليا الفرنسية .
ووفق المصادر ذاتها، فإن طول مدة انتظار اصلاح العطب تسبب في مشاكل صحية للعديد من ركاب الباخرة، لا سيما في غياب اماكن للاستلقاء واخذ قسط من الراحة، او النوم لبضع ساعات، ما يطرح التساؤلات بشأن الوضعية المحتملة للركاب، خلال الاربع و العشرين ساعة المقبلة.
والادهى من ذلك ان من ضمن الركاب مسنون و مرضى، كما ان من ضمنهم مواطنون كان من المنتظر ان يستقلوا بواخر اخرى انطلاقا من مارسيليا صوب موانئ فرنسية اخرى، ما تسبب في التخلف عن موعدهم، وما يترتب عن ذلك من ضياع مصالح المسافرين على متن الباخرة.
وحسب احد الركاب فإن الشركة المعنية صاحبة الباخرة اخرت موعد الانطلاق لمدة يومين، وبعد انطلاق الرحلة تفاجأ الجميع بالعطب الذي اصاب احد محركي الباخرة، ما ساهم في المزيد من التأخر وتعطيل مصالح المسافرين، في ظل انعدام الظروف المواتية لقضاء ساعات طويلة على متن الباخرة “بلاغوس” التابعة لشركة “ميليديونا”.