عطاف يفشل في إقناع بوروندي بإغلاق قنصلية العيون

هبة بريس-يوسف أقضاض سافر وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، إلى بوروندي في محاولة لإقناعها بإغلاق قنصليتها في مدينة العيون، إحدى أكبر حواضر الصحراء المغربية في خطوة أخرى تؤكد تراجع النفوذ الدبلوماسي للجزائر. في خطوة أخرى تؤكد تراجع النفوذ الدبلوماسي للجزائر، هذه المحاولة باءت بالفشل، ليعود عطاف إلى بلاده دون أن يحقق أي تقدم في ملف الصحراء المغربية. تعتبر هذه المحاولة الجديدة جزءًا من سياسة الجزائر المتمثلة في الضغط على الدول التي تفتح قنصلياتها في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، في محاولة منها لتسويق أطروحتها بشأن نزاع الصحراء. لكن واقع الأمر يظهر أن دبلوماسية الجزائر، المعتمدة على الصخب والتهديدات والرشوة، لا تصمد أمام دبلوماسية المغرب المعتمدة على الهدوء والنفس الطويل والحجج الدامغة والشرعية التاريخية لقضية الصحراء المغربية. لقد أثبتت الأحداث الأخيرة أن الجزائر تعيش عزلة دبلوماسية متزايدة على الساحة الدولية، بينما تشهد قضية الصحراء المغربية دعمًا متزايدًا من دول العالم، التي تعترف بالسيادة المغربية على هذه الأقاليم. في المقابل، تزداد عزلة النظام الجزائري، الذي ل

عطاف يفشل في إقناع بوروندي بإغلاق قنصلية العيون
   hibapress.com
هبة بريس-يوسف أقضاض سافر وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، إلى بوروندي في محاولة لإقناعها بإغلاق قنصليتها في مدينة العيون، إحدى أكبر حواضر الصحراء المغربية في خطوة أخرى تؤكد تراجع النفوذ الدبلوماسي للجزائر. في خطوة أخرى تؤكد تراجع النفوذ الدبلوماسي للجزائر، هذه المحاولة باءت بالفشل، ليعود عطاف إلى بلاده دون أن يحقق أي تقدم في ملف الصحراء المغربية. تعتبر هذه المحاولة الجديدة جزءًا من سياسة الجزائر المتمثلة في الضغط على الدول التي تفتح قنصلياتها في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، في محاولة منها لتسويق أطروحتها بشأن نزاع الصحراء. لكن واقع الأمر يظهر أن دبلوماسية الجزائر، المعتمدة على الصخب والتهديدات والرشوة، لا تصمد أمام دبلوماسية المغرب المعتمدة على الهدوء والنفس الطويل والحجج الدامغة والشرعية التاريخية لقضية الصحراء المغربية. لقد أثبتت الأحداث الأخيرة أن الجزائر تعيش عزلة دبلوماسية متزايدة على الساحة الدولية، بينما تشهد قضية الصحراء المغربية دعمًا متزايدًا من دول العالم، التي تعترف بالسيادة المغربية على هذه الأقاليم. في المقابل، تزداد عزلة النظام الجزائري، الذي لم يعد قادرًا على فرض سياسته أو التأثير في مواقف الدول الأخرى. يبقى أن دبلوماسية الهدوء والاحترام المتبادل هي الأقوى والأكثر قدرة على الصمود في مواجهة محاولات التضليل والتشويش، في حين أن الأساليب العدائية لا تجلب سوى الفشل والانعزالية.