على فراش المرض..شمس البارودي تكشف آخر كلمات حسن يوسف

نعت الممثلة المعتزلة شمس البارودي زوجها الراحل حسن يوسف، الذي توفي عن عمر يناهز 90 عامًا في 29 أكتوبر الماضي. أول كلمات شمس بعد الفراق وفي أول تعليق لها بعد وفاته، عبّرت البارودي عبر حسابها على فيسبوك عن شكرها لله وتقبلها لقضاءه، حيث كتبت: "أحمد الله وأشكره وأرضى بقضائه سبحانه.. وعزائي أنها دنيا فانية سنتركها حتماً، كل في ميعاده، وحياتنا الحقيقية هناك ولقاؤنا بالأحبة بإذن الله تعالى في جنات النعيم". ذكريات وأحاسيس مؤلمة وأضافت شمس البارودي متحدثةً عن عمق الفراق، قائلة: "حقاً الفراق صعب بعد 52 عاماً من العشرة لرجل محب حنون طيب كريم، زوج وحبيب وعاشق يحتويني". وتابعت: "أنضج مني عقلاً وخبرة، يغرقني بحبه وعطائه واهتمامه بأدق التفاصيل التي تسعدني فيقدمها لي، فأستغني عن الدنيا به". [caption id="attachment_569401" align="aligncenter" width="300"] شمس البارودي و حسن يوسف[/caption] خاطرة عن الحب والأمان في سياق ملامستها لمشاعرها، قالت شمس: "الحياة في كنفه أمن وأمان، وكأن الله وضعه في حياتي ليغير مجراها تمامًا". وتحدثت عن الحب الذي يجمعهما قائلةً: "حبيبي يا حسن، أنت معي في كل سكنات حي

على فراش المرض..شمس البارودي تكشف آخر كلمات حسن يوسف
   hibapress.com
نعت الممثلة المعتزلة شمس البارودي زوجها الراحل حسن يوسف، الذي توفي عن عمر يناهز 90 عامًا في 29 أكتوبر الماضي. أول كلمات شمس بعد الفراق وفي أول تعليق لها بعد وفاته، عبّرت البارودي عبر حسابها على فيسبوك عن شكرها لله وتقبلها لقضاءه، حيث كتبت: "أحمد الله وأشكره وأرضى بقضائه سبحانه.. وعزائي أنها دنيا فانية سنتركها حتماً، كل في ميعاده، وحياتنا الحقيقية هناك ولقاؤنا بالأحبة بإذن الله تعالى في جنات النعيم". ذكريات وأحاسيس مؤلمة وأضافت شمس البارودي متحدثةً عن عمق الفراق، قائلة: "حقاً الفراق صعب بعد 52 عاماً من العشرة لرجل محب حنون طيب كريم، زوج وحبيب وعاشق يحتويني". وتابعت: "أنضج مني عقلاً وخبرة، يغرقني بحبه وعطائه واهتمامه بأدق التفاصيل التي تسعدني فيقدمها لي، فأستغني عن الدنيا به". [caption id="attachment_569401" align="aligncenter" width="300"] شمس البارودي و حسن يوسف[/caption] خاطرة عن الحب والأمان في سياق ملامستها لمشاعرها، قالت شمس: "الحياة في كنفه أمن وأمان، وكأن الله وضعه في حياتي ليغير مجراها تمامًا". وتحدثت عن الحب الذي يجمعهما قائلةً: "حبيبي يا حسن، أنت معي في كل سكنات حياتنا لم ولن تفارقني يا حبيبي". ذكريات اللحظات الأخيرة وعن آخر حديث جمع بينهما، ذكرت شمس البارودي: "كما وعدتني في آخر حديث لنا، ممسكًا بيدي ضمها إلى صدرك، وأنت على فراش مرضك تطمئنني، سنلتقي يا حبيبتي بإذن الله بركب التائبين العابدين المتيمين بحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، في مستقر رحمته". اختتمت شمس البارودي كلامها بتعبير عن أملها في اللقاء مجددًا، قائلة: "ففراقك ليس وداعًا يا حبيبي بل وعد بلقاء المحب لحبيبه.. الحمد لله".