غض الطرف عن معاناة ساكنة بمراكش يثير التساؤلات

بالرغم من الدعوة الصريحة التي وجهها الملك محمد السادس في خطاب سابق إلى الإدارات والمؤسسات العمومية بضرورة التفاعل مع شكايات المواطنين، إلا أن هذه الأخيرة لا زالت تُقابل بالتجاهل في الكثير من الأحيان. ومناسبة هذا الحديث، ما تعاني منه ساكنة حي الفخارة بمنطقة النخيل الجنوبي بمراكش، وخاصة درب “لكراك الديور الجداد”، بسبب حظائر أغنام غير […]

غض الطرف عن معاناة ساكنة بمراكش يثير التساؤلات
   kech24.com
بالرغم من الدعوة الصريحة التي وجهها الملك محمد السادس في خطاب سابق إلى الإدارات والمؤسسات العمومية بضرورة التفاعل مع شكايات المواطنين، إلا أن هذه الأخيرة لا زالت تُقابل بالتجاهل في الكثير من الأحيان. ومناسبة هذا الحديث، ما تعاني منه ساكنة حي الفخارة بمنطقة النخيل الجنوبي بمراكش، وخاصة درب “لكراك الديور الجداد”، بسبب حظائر أغنام غير مرخصة، التي حولت حياة الساكنة إلى جحيم، ولم تجد شكاياتهم بهذا الخصوص آذانا صاغية، وذلك رغم إثارة الإنتباه إلى هذا المشكل. ولاتزال ساكنة المنطقة المذكورة تعاني الأمرين، بسبب هذه الحظائر، بل وتعمقت الحالة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يثير العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد من هذه الحظائر غير المرخصة. وشدد متضررون في اتصال بـ”كشـ24″، على أن هذه الحظائر تسبب لهم الكثير من المشاكل البيئية والصحية، كما أنها تتعارض مع حقهم في الحصول على بيئة نظيفة وسليمة حسب ما تنص عليه التشريعات الوطنية والجماعية المتعلقة بمكافحة كل مظاهر التلوث، مستغربين صمت السلطة المحلية بالمنطقة أمام هذه التجاوزات. وأكد المتضررون، أن مجموعة من الجمعيات قامت بوضع شكاية لدى السلطات المعني، بل والتقت بوالي الجهة خلال افتتاح مقر الدائرة 25 بحي الفخارة، ونقلت إليه معاناة الساكنة مطالبة إياه بالتدخل، إلا أن الوضع لم يتغير. وجددت الساكنة مطالبها للجهات المعنية من أجل التدخل ورفع الضرر الناتج عن هذه الحظائر، وذلك حماية لصحة وسلامة الساكنة.