دعا موظفون جماعيون بمدينة فاس إلى فتح تحقيق في قضية عقارات جماعية تشرف على تدبير شؤونها جمعية الأعمال الإجتماعية.
وقالت المصادر لـ”كشـ24″ إن بعض هذه العقارات يوجد في النفوذ الترابي لفاس، بينما توجد عقارات أخرى في مدن أخرى بالجهة، ومنها مدينة إيفران ومنتجع إيموزار كندر. وتجددت هذه المطالب في سياق تفجر اختلالات في تفويت مقهى يوجد بحديقة الريكس بوسط المدينة.
ومن بين الملفات، تحدثت المصادر عن ملف المركب الترفيهي أكواليبي المتواجد بالقرب من المحجز البلدي بمقاطعة المرينيين والذي كان مفترضا بدوره أن يكون ناديا للموظف الجماعي، لكنه تم كراؤه بثمن زهيد لأحد الأشخاص. وأصبح الموظف الجماعي مطالبا بأداء مبالغ باهضة إذا ما رغب في كرائها لليلة واحدة.
وأشارت المصادر أيضا إلى ملف بنايتين بمنتجع إيموزار، تم إعدادهما للتخييم و الاستجمام، لكنهما يواجهان المصير المجهول منذ ما يقرب من عشرين سنة.
وتحدثت المصادر عن وجود أرض عارية وسط مدينة إفران تقدر مساحتها ب 6300 متر مربع متواجدة ما بين المركب الترفيهي ل OCP والمركب الترفيهي ل ONCF كان بها شاليهان من أجل التخييم والاستجمام، لكنهما تعرضا لأضرار كبيرة بسبب الإهمال. ويلف الغموض مصير هذا العقار.
وكانت الجماعة قد وضعت جزء كبيرا من حديقة “الريكس” بوسط مدينة فاس رهن إشارة جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الجماعة منذ عقدين، ليتم تحويله إلى نادي للموظفين، لكنه تم تفويته للقطاع الخاص، وتحول إلى مقهى.
وعاد الملف إلى الواجهة في الآونة الأخيرة بمشروع يتعلق بإحداث مطعم ضخم مع أشغال توسعة، فيما قرر الوالي الجديد فتح تحقيق في الملف انتهى بإصدار قرار إغلاق وهدم للمقهى والتي تشير المصادر إلى أن الذي يعود إلى سنة 2004، لا يستند على أي وثيقة قانونية.