تم رفع سبع دعاوى مدنية جديدة ضد شون "ديدي" كومز، تتضمن مزاعم تتعلق بتعرض قاصرين للتخدير والاعتداء الجنسي من قبل المنتج الموسيقي الشهير.
وتأتي هذه الدعاوى في إطار سلسلة متزايدة من الاتهامات التي استمرت عامًا كاملًا، حيث يزعم أن أسماء مشاهير آخرين متورطين في هذه القضايا، لكن لم يتم الكشف عن هوياتهم حتى الآن.
تفاصيل الشكاوى المقدمة
في إحدى الدعاوى، تشير المدعية، المعروفة باسم "جين دو"، إلى أنها كانت تبلغ من العمر 13 عامًا في عام 2000، عندما دعاها سائق ليموزين لحضور حفل توزيع جوائز MTV Video Music Awards الذي أقامه كومبس في نيويورك.
وتدعي أنها شعرت بالتعب بعد تناول مشروب وذهبت للراحة، حيث انضم إليها كومبز ورجل وامرأة مشهوران لم تُذكر أسماؤهم، وتعرضت للاعتداء الجنسي.
[caption id="attachment_564843" align="aligncenter" width="300"] شون ديدي كومز[/caption]
نفي الاتهامات
وفقًا لشبكة CNN، نفى محامو شون ديدي كومز في بيان سابق جميع المزاعم الموجهة له في ست دعاوى أخرى، مؤكدين أن "السيد كومبز لم يعتدِ جنسيًا على أي شخص، سواء كانوا بالغين أو قاصرين".
وتشمل الدعاوى الجديدة مزاعم بالاغتصاب والتحرش الجنسي والاعتداء الجسدي، والتي يُزعم أنها وقعت بين عامي 2000 و2022 في نيويورك ولوس أنجلوس ولاس فيغاس، خلال حفلات كان كومز يستضيفها.
[caption id="attachment_564850" align="aligncenter" width="300"] شون ديدي كومز[/caption]
عدد الضحايا وتفاصيل إضافية
تضم الدعاوى الجديدة ثلاث نساء وأربعة رجال، الذين قدموا شكاوى تحت أسماء مستعارة، ويزعم معظمهم أنهم تعرضوا للتخدير على يد شون ديدي كومز.
وذكر أحد المدعين أنه كان فنانًا طموحًا يبلغ من العمر 17 عامًا عندما تعرض للاعتداء في حفلة عام 2022.
الاتهامات المستمرة
تُعد هذه الدعاوى إضافة جديدة إلى أكثر من 25 دعوى مدنية ضد شون كومز منذ نونبر 2023، حيث تم اتهامه في وقت سابق بتدبير "مشروع إجرامي" من خلال إمبراطوريته التجارية، والتي تضمنت الاتجار بالجنس والاعتداء الجسدي ضد النساء.
حاليًا، يُحتجز شون ديدي في نيويورك وينفي جميع الاتهامات الموجهة إليه، وهو يستعد لمحاكمة من المقرر أن تبدأ في ماي المقبل.