فضيحة بإقليم بنسليمان.. جثامين متعفنة و أموات ينتظرون تراخيص بالدفن

هبة بريس ـ الدار البيضاء توصلت هبة بريس بعدد من الرسائل لمواطنين يقطنون بجماعة سيدي بطاش بإقليم بنسليمان، يلتمسون من خلالها إيصال صوتهم المبحوح إلى مندوب الصحة ببنسليمان و المدير الجهوي للصحة بجهة الدار البيضاء سطات و لمسؤولي وزارة الصحة، و هي الرسائل التي عنونوها بعبارة "إكرام الميت دفنه". رسائل ساكنة سيدي بطاش بإقليم بنسليمان بجهة الدار البيضاء سطات تتحدث عن أموات عالقين حتى إشعار آخر، و السبب تعطيل أو تأخير عمليات منح رخص الوفاة والتصاريح بالدفن للأسر المكلومة. و حسب ما أكده أحد المتضررين في إفادته لهبة بريس، فإن جثمان قريبه تعفن وتسربت منه رائحة كريهة قبل أن تتسلم الأسرة تصريح الدفن، حيث حاولوا غير ما مرة التحصل على ترخيص الدفن باعتبار الوفاة عادية لا تتطلب كل ذلك الوقت لكن قوبلوا بالتجاهل و هو ما تسبب في تأخر كبير في عملية الدفن لدرجة أن رائحة التعفن بدأت تنبعث من جثمان الفقيد. و أوضح المتحدث السالف الذكر أن سبب تأخير منح رخص الدفن يعود حسب ما يروج في جماعة سيدي بطاش للتخوف الذي أصاب و ما يزال الطبيب المكلف بمصلحة الطب الشرعي و الذي يؤشر لترخيص الدفن، و ذلك بعد أن أمر

فضيحة بإقليم بنسليمان.. جثامين متعفنة و أموات ينتظرون تراخيص بالدفن
   hibapress.com
هبة بريس ـ الدار البيضاء توصلت هبة بريس بعدد من الرسائل لمواطنين يقطنون بجماعة سيدي بطاش بإقليم بنسليمان، يلتمسون من خلالها إيصال صوتهم المبحوح إلى مندوب الصحة ببنسليمان و المدير الجهوي للصحة بجهة الدار البيضاء سطات و لمسؤولي وزارة الصحة، و هي الرسائل التي عنونوها بعبارة "إكرام الميت دفنه". رسائل ساكنة سيدي بطاش بإقليم بنسليمان بجهة الدار البيضاء سطات تتحدث عن أموات عالقين حتى إشعار آخر، و السبب تعطيل أو تأخير عمليات منح رخص الوفاة والتصاريح بالدفن للأسر المكلومة. و حسب ما أكده أحد المتضررين في إفادته لهبة بريس، فإن جثمان قريبه تعفن وتسربت منه رائحة كريهة قبل أن تتسلم الأسرة تصريح الدفن، حيث حاولوا غير ما مرة التحصل على ترخيص الدفن باعتبار الوفاة عادية لا تتطلب كل ذلك الوقت لكن قوبلوا بالتجاهل و هو ما تسبب في تأخر كبير في عملية الدفن لدرجة أن رائحة التعفن بدأت تنبعث من جثمان الفقيد. و أوضح المتحدث السالف الذكر أن سبب تأخير منح رخص الدفن يعود حسب ما يروج في جماعة سيدي بطاش للتخوف الذي أصاب و ما يزال الطبيب المكلف بمصلحة الطب الشرعي و الذي يؤشر لترخيص الدفن، و ذلك بعد أن أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية ببنسليمان في وقت سابق باستخراج جثة الملقب ب"الزيزون" من مقبرة بجماعة سيدي بطاش من أجل التشريح ومعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة. هذا و تلوك ألسنة جماعة سيدي بطاش و التي تعتبر من بين الجماعات المعزولة و المهمشة بإقليم بنسليمان، و التي يصعب الوصول لها في ظل توفرها على طريق واحد ضيق و خطير، معطيات تفيد بأنه و منذ قرار وكيل الملك أضحت المصالح المكلفة بمنح رخص الدفن تتأخر في تسليم التراخيص للعائلات بشكل مبالغ فيه، لأسباب مجهولة، و كأنهم ينتظرون هل سيصدر قرار بالتشريح أم لا، رغم أن الأمر يتعلق في الغالب بالوفيات العادية التي لا تحتاج سوى لمعاينة اعتيادية. و في ظل هذا الإكراه، يطالب سكان جماعة سيدي بطاش من السلطات الوصية بضرورة التدخل لتسريع عملية منح تراخيص الدفن باعتبار أن "إكرام الميت دفنه" خاصة أن التعامل مع الأسر المكلومة بفقدان أحد أفرادها يفرض تيسير الإجراءات و تبسيط المساطر كنوع من الدعم المعنوي لها لا العكس.