فضيحة تعذيب ناشط جزائري تهز النظام العسكري وسط إدانة دولية

هبة بريس يواجه النظام العسكري الجزائري فضيحة جديدة ستهز أركانه، حيث من المتوقع أن يتعرض لإدانة دولية كبيرة من المجتمع الدولي بعد إثبات ارتكاب سلطاته أفعال تعذيب بحق الناشط الجزائري محمد رياحي أثناء احتجازه في نونبر 2022. وتم اعتقال رياحي دون أمر قضائي أو إبلاغه بسبب توقيفه، حيث نُقل مباشرة إلى مكان غير معلوم، ولم يُسمح له بالاتصال بمحامٍ أو بإبلاغ عائلته بمكانه. واستمر احتجازه في ظروف قاسية لمدة 11 يومًا، حيث تعرض خلالها لاستجوابات قسرية وتعذيب جسدي من خلال ضربات بالعصي والحقائب الجلدية على جسده، مما أدى إلى كسور في ضلوعه وتهشم أحد أسنانه. وأدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها محمد رياحي على يد السلطات الجزائرية، وأوضح في تقريره أنه تم تعذيبه بشكل مروع. وفي شهادته للمجلس، أكد رياحي أن التعذيب بلغ حد إجباره على الاعتراف بتهم ملفقة وتوقيع محاضر تحت التهديد. في أحد الاستجوابات، حيث تم تغطية رأسه بغطاء، وتعريضه لعملية "إغراق" بالماء، مما تسبب في اختناقه وألم شديد في رئتيه. ورغم المعاملة القاسية التي تعرض لها، لم يُعرض الناشط

فضيحة تعذيب ناشط جزائري تهز النظام العسكري وسط إدانة دولية
   hibapress.com
هبة بريس يواجه النظام العسكري الجزائري فضيحة جديدة ستهز أركانه، حيث من المتوقع أن يتعرض لإدانة دولية كبيرة من المجتمع الدولي بعد إثبات ارتكاب سلطاته أفعال تعذيب بحق الناشط الجزائري محمد رياحي أثناء احتجازه في نونبر 2022. وتم اعتقال رياحي دون أمر قضائي أو إبلاغه بسبب توقيفه، حيث نُقل مباشرة إلى مكان غير معلوم، ولم يُسمح له بالاتصال بمحامٍ أو بإبلاغ عائلته بمكانه. واستمر احتجازه في ظروف قاسية لمدة 11 يومًا، حيث تعرض خلالها لاستجوابات قسرية وتعذيب جسدي من خلال ضربات بالعصي والحقائب الجلدية على جسده، مما أدى إلى كسور في ضلوعه وتهشم أحد أسنانه. وأدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها محمد رياحي على يد السلطات الجزائرية، وأوضح في تقريره أنه تم تعذيبه بشكل مروع. وفي شهادته للمجلس، أكد رياحي أن التعذيب بلغ حد إجباره على الاعتراف بتهم ملفقة وتوقيع محاضر تحت التهديد. في أحد الاستجوابات، حيث تم تغطية رأسه بغطاء، وتعريضه لعملية "إغراق" بالماء، مما تسبب في اختناقه وألم شديد في رئتيه. ورغم المعاملة القاسية التي تعرض لها، لم يُعرض الناشط الجزائري على فحص طبي طوال فترة احتجازه، وتم حرمانه من التواصل مع عائلته.