فضيحة جديدة.. الجزائر تسرق قطارًا خارقًا سعودي الأصل
هبة بريس
يواصل النظام الجزائري تقديم العروض في "فن الخنشلة" (السطو)، ولكن هذه المرة، لم يكن الهدف تراثيًا كالقفطان أو الزليج المغربي، بل إنجازًا رقميًا ومشروعًا تنمويًا لدولة أخرى.
فقد روّج الإعلام الجزائري لقطار "خارق" يقال إنه يشق طريقه في الصحراء الجزائرية، قبل أن تنكشف الحقيقة الصادمة: القطار ليس جزائريًا، بل سعودي المنشأ!
وبدأت القصة عندما انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر مقاطع فيديو لقطار حديث يسير بسرعة هائلة وسط الرمال، مرفقة بتعليقات تبارك هذا "الإنجاز العظيم".
ولكن سرعان ما تحولت الفرحة إلى موجة سخرية واسعة بعد أن تبين أن الفيديو الأصلي يخص "قطار الشمال" السعودي، وهو منشور منذ شهور من قبل المصور السعودي عبد الرحمن السويكت، الذي أوضح أنه صُوّر في أحد معابر الجمال بين الرياض والمجمعة، كما يظهر بوضوح شعار شركة الخطوط الحديدية السعودية (SAR).
ومرة أخرى، وجد الإعلام الجزائري نفسه في ورطة، إذ تحولت أكذوبة القطار الجزائري إلى فضيحة مدوية، ليس فقط بين المغاربة، بل حتى بين الجزائريين أنفسهم، الذين يدركون جيدًا وضعية قطارات بلادهم المتقادمة، العالقة في الزمن
hibapress.com
هبة بريس
يواصل النظام الجزائري تقديم العروض في "فن الخنشلة" (السطو)، ولكن هذه المرة، لم يكن الهدف تراثيًا كالقفطان أو الزليج المغربي، بل إنجازًا رقميًا ومشروعًا تنمويًا لدولة أخرى.
فقد روّج الإعلام الجزائري لقطار "خارق" يقال إنه يشق طريقه في الصحراء الجزائرية، قبل أن تنكشف الحقيقة الصادمة: القطار ليس جزائريًا، بل سعودي المنشأ!
وبدأت القصة عندما انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر مقاطع فيديو لقطار حديث يسير بسرعة هائلة وسط الرمال، مرفقة بتعليقات تبارك هذا "الإنجاز العظيم".
ولكن سرعان ما تحولت الفرحة إلى موجة سخرية واسعة بعد أن تبين أن الفيديو الأصلي يخص "قطار الشمال" السعودي، وهو منشور منذ شهور من قبل المصور السعودي عبد الرحمن السويكت، الذي أوضح أنه صُوّر في أحد معابر الجمال بين الرياض والمجمعة، كما يظهر بوضوح شعار شركة الخطوط الحديدية السعودية (SAR).
ومرة أخرى، وجد الإعلام الجزائري نفسه في ورطة، إذ تحولت أكذوبة القطار الجزائري إلى فضيحة مدوية، ليس فقط بين المغاربة، بل حتى بين الجزائريين أنفسهم، الذين يدركون جيدًا وضعية قطارات بلادهم المتقادمة، العالقة في الزمن الجميل.. قرن مضى ولم تتحرك إلا بسرعة السلحفاة!