في سطات…حتى الكراسي العمومية لم تسلم من التخريب والسرقات

محمد منفلوطي_هبة بريس حتى الكراسي العمومية المثبتة بالحدائق العمومية وخاصة حديقة ساحة محمد الخامس بوسط مدينة سطات التي بُثر جزء شارعها الخالد ، ( ساحة) بدورها لم تسلم ولم تنْجُ من عمليات التخريب وسرقة كل محتوياتها من القضبان المعدنية، لتبقى أطلالا شاهدة على ماكسبته أيادي بعض المخربين من المتطاولين على الممتلكات العامة.. نعم، هي الكراسي العمومية التي يلجأ إليها المريض قبل الشيخ الهرم، أو المرأة الحامل لأخذ قسط من الراحة والتقاط الأنفاس، قبل أن تطالها طائلة التخريب والسرقات أمام أعين الجميع حينا، وفي حين غفلة تارة أخرى، ضمن مشاهد وصور مقززة تسائل الجميع. نعم، هي الكراسي العمومي التي حُرم من خدماتها ذلك الشيخ الهرم وتلك العجوز المسنة التي أكل منها الدهر أكلا وساقها المرض والهون لاتخاذ مكان بالحديقة لتلتقط أنفاسها وتكمل مسيرها ومشوارها صوب "قبر حياتها" في انتظار الرحيل الأعظم. صور أخرى ومشاهد لمرافق عامة يطالها التخريب، بدءا من كراسي الحدائق وعلامات التشوير بالطرقات وتغيير وجهتها الذي من شأن ذلك أن يتسبب في حوادث سير مميتة، ناهيك عن التطاول على المؤسسات التعليمية والعبث بمحتو

في سطات…حتى الكراسي العمومية لم تسلم من التخريب والسرقات
   hibapress.com
محمد منفلوطي_هبة بريس حتى الكراسي العمومية المثبتة بالحدائق العمومية وخاصة حديقة ساحة محمد الخامس بوسط مدينة سطات التي بُثر جزء شارعها الخالد ، ( ساحة) بدورها لم تسلم ولم تنْجُ من عمليات التخريب وسرقة كل محتوياتها من القضبان المعدنية، لتبقى أطلالا شاهدة على ماكسبته أيادي بعض المخربين من المتطاولين على الممتلكات العامة.. نعم، هي الكراسي العمومية التي يلجأ إليها المريض قبل الشيخ الهرم، أو المرأة الحامل لأخذ قسط من الراحة والتقاط الأنفاس، قبل أن تطالها طائلة التخريب والسرقات أمام أعين الجميع حينا، وفي حين غفلة تارة أخرى، ضمن مشاهد وصور مقززة تسائل الجميع. نعم، هي الكراسي العمومي التي حُرم من خدماتها ذلك الشيخ الهرم وتلك العجوز المسنة التي أكل منها الدهر أكلا وساقها المرض والهون لاتخاذ مكان بالحديقة لتلتقط أنفاسها وتكمل مسيرها ومشوارها صوب "قبر حياتها" في انتظار الرحيل الأعظم. صور أخرى ومشاهد لمرافق عامة يطالها التخريب، بدءا من كراسي الحدائق وعلامات التشوير بالطرقات وتغيير وجهتها الذي من شأن ذلك أن يتسبب في حوادث سير مميتة، ناهيك عن التطاول على المؤسسات التعليمية والعبث بمحتوياتها، حتى كراسي وأسرة المرضى لم تسلم من بطش هؤلاء. فحسب آراء العديد من المتتبعين، فإن العديد من الإحصائيات تشير إلى أن نسب كبيرة من التخريب تستهدف الحدائق وإشارات المرور وعلامات التشوير وإتلاف مرافق الحافلات، وقطع الأشجار كما توضح أن المشكلة تكمن في تمادي البعض من مرتادي الأماكن العامة في الإقدام على ممارسة هذه السلوكيات الخاطئة ممن لا يعون خطورة الأضرار التي يلحقونها بمرافق دولتهم من تشويه لمنظرها الحضاري وإهدار للثروات البيئية مما يثير الكثير من التساؤلات فهل لذلك علاقة بخلل تربوي أم ماذا؟