قام حشد من الناجين الغاضبين من الفيضانات التي شهدتها إسبانيا، برشق الملك فيليبي السادس ومسؤولي الحكومة بالطين، وتوجيه الإهانات لهم، عندما قاموا اليوم الأحد بأول زيارة لهم إلى إحدى أكثر المدن تضررا.
ورافق مسؤولون حكوميون الملك، الذي حاول أن يتحدث مع بعض السكان المحليين، بينما كان آخرون يصرخون في وجهه في بايبورتا، وهي واحدة من ضواحي مدينة فالنسيا التي دمرتها الفيضانات. واضطرت الشرطة إلى التدخل بجنود على ظهور الخيل، لإبعاد الحشد الذي قدر بعدة عشرات.
وبلغ عدد قتلى الفيضانات و العواصف الشديدة في شرق وجنوب إسبانيا، 213 قتيلا، اليوم الأحد، بينما لا يزال هناك العديد في عداد المفقودين، وفقا لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية (آر تي في إي)، نقلا عن خدمات الطوارئ في منطقة بلنسية الأكثر تضررا في البحر المتوسط.