قضية “قطع الصنبور”..رئيس مجلس مقاطعة بفاس يلجأ إلى القضاء لمواجهة “ابتزاز” مستشارين

بصعوبات بالغة نجح رئيس مجلس مقاطعة زواغة بمدينة فاس، يوم أمس الخميس، في عقد دورة يناير المؤجلة بسبب عدم اكتمال النصاب بسبب دعوات للمقاطعة صادر عن عدد من الأعضاء وضمنهم بعض نوابه. لكن من التصريحات اللافتة للرئيس الاستقلالي اسماعيل الجاي المنصوري، حديثه على أنه قرر اللجوء إلى القضاء في مواجهة عضوين اثنين اتهمهما بممارسة الابتزاز في حقه. وقال، في كلمة لها تفاعل فيها مع تساؤلات للمستشار حكيم بنسلام عن حزب البام، إنه يتوفر على ما يثبت تصريحاته، لكنه رفض الكشف عن التفاصيل المرتبطة بالموضوع احتراما للمساطر القانونية المعمول بها. وكان بنسلام قد تساءل، في نقطة نظام، عن ملابسات تصريحات سابقة لرئيس مجلس المقاطعة أشار فيها إلى أن “قطع الروبيني” هو ما دفع مستشارين معدودين إلى مقاطعة الدورة العادية لشهر يناير والتي لم تعقد بسبب عدم اكتمال النصاب. وذهب بنسلام إلى هذه التصريحات المثيرة تحتاج إلى توضيحات تجنبا للتشويش واللبس. ولم يخرج الأعضاء الذين قرروا الدعوة للمقاطعة بأي تصريحات توضح ملابسات هذه الدعوة، ومن هؤلاء نواب للرئيس يتقاضون تعويضات، بينما روجت “المصادر المجهولة” إلى أن الأمر يتعلق برد فعل عن تسيير أحادي لشؤون المقاطعة، وتغييب للمقاربة التشاركية.