قضية محمد الفايد.. مضيفة جوية تُفجر حقائق جديدة (صور)

في حادثة صادمة، كشفت جيري ماكدونالد، الموظفة السابقة على طائرة رجل الأعمال المصري الراحل محمد الفايد، عن تعرضها للاعتداء الجنسي أثناء وجودها على متن الطائرة على ارتفاع 30 ألف قدم، في ظل مراقبة حراس الأمن الذين لم يتدخلوا لوقف ما كان يحدث. وفي مقابلة حصرية مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قررت جيري التخلي عن حقها في عدم الكشف عن هويتها لتروي تفاصيل قصتها المروعة. جيري، التي كانت تبلغ من العمر 28 عامًا في ذلك الوقت، أوضحت أنها عاشت لحظات من الخوف والذعر أثناء عملها على متن الطائرة، مؤكدة أنها كانت ضحية اعتداء جنسي بينما كان من المفترض أن تكون في بيئة آمنة خلال تأديتها لعملها.   وقالت: "كان يسبب لي الذعر الشديد، لأنه لا يمكنك الهروب على متن طائرته الخاصة". وذكرت تفاصيل الحادث الذي وقع في فبراير2007 خلال رحلة من لندن إلى باريس، حيث قام الفايد بملامستها بعد تعليق غير لائق حول زيها. وأكدت جيري أن تصرفات الفايد كانت تتكرر بشكل مستمر، حيث كان يستدعيها بشكل متكرر بعذر العمل، مما جعلها بعيدة عن باقي طاقم الطائرة. وعلقت قائلة: "كان هناك تدفق مستمر من الفتيات على الطائر

قضية محمد الفايد.. مضيفة جوية تُفجر حقائق جديدة (صور)
   hibapress.com
في حادثة صادمة، كشفت جيري ماكدونالد، الموظفة السابقة على طائرة رجل الأعمال المصري الراحل محمد الفايد، عن تعرضها للاعتداء الجنسي أثناء وجودها على متن الطائرة على ارتفاع 30 ألف قدم، في ظل مراقبة حراس الأمن الذين لم يتدخلوا لوقف ما كان يحدث. وفي مقابلة حصرية مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قررت جيري التخلي عن حقها في عدم الكشف عن هويتها لتروي تفاصيل قصتها المروعة. جيري، التي كانت تبلغ من العمر 28 عامًا في ذلك الوقت، أوضحت أنها عاشت لحظات من الخوف والذعر أثناء عملها على متن الطائرة، مؤكدة أنها كانت ضحية اعتداء جنسي بينما كان من المفترض أن تكون في بيئة آمنة خلال تأديتها لعملها.   وقالت: "كان يسبب لي الذعر الشديد، لأنه لا يمكنك الهروب على متن طائرته الخاصة". وذكرت تفاصيل الحادث الذي وقع في فبراير2007 خلال رحلة من لندن إلى باريس، حيث قام الفايد بملامستها بعد تعليق غير لائق حول زيها. وأكدت جيري أن تصرفات الفايد كانت تتكرر بشكل مستمر، حيث كان يستدعيها بشكل متكرر بعذر العمل، مما جعلها بعيدة عن باقي طاقم الطائرة. وعلقت قائلة: "كان هناك تدفق مستمر من الفتيات على الطائرة، ويجب على الطيارين أن يعرفوا ما يحدث". ووصفت جيري حراس الأمن بأنهم كانوا "مخيفين" وكانوا جزءًا من مجموعة حماية الفايد، حيث كانوا على علم بما يجري دون أي إشارة للتدخل. بعد الحادث، حاولت جيري التحدث مع زميلة لها، لكنها قوبلت بالرد "هذه أمور جزء من الوظيفة". في تصريح لها، قالت جيري: "رغم أنني لم أتعرض للاغتصاب، لكن تم لمسي بطريقة غير مقبولة". وفي إحدى المرات، كان الفايد يحاول تقبيلها واحتضانها، لكن جيري قاومت بعنف، مما أغضبه وجعله يوجه لها شتائم ويهددها بمستقبلها المهني، على حد تعبيرها. بعد فترة من الضغوط، تلقت جيري مكالمة لإبلاغها بفصلها عن العمل، وهو ما أدركت من خلاله أنها بحاجة إلى مغادرة هذا المكان. استمرت جيري في العمل في مجال الطيران الخاص لمدة 15 عاما أخرى، لكنها لم تتعرض لأي تجربة مشابهة. تجدر الإشارة إلى أن 5 نساء قد اتهمن الفايد بالاغتصاب، مع تقديم أكثر من 15 امرأة أخرى ادعاءات حول تعرضهن للاعتداء الجنسي في مكتبه بلندن وفندق ريتز.