كشـ24 تكشف معطيات جديدة في قضية إسكوبار الصحراء ومن معه
في إطار مواكبتها ومتابعتها لمجريات ملف إسكوبار الصحراء ومن معه، توصلت كشـ24، بمعطيات ومعلومات دقيقة ومثيرة، كشفها رجل الأعمال الوجدي فؤاد اليزيدي، تتعلق أساسا بتاجر المخدرات الشهير والمعروف إعلاميا بإسكوبار الصحراء، أبرزها علاقة هذا الأخير، بسعيد الناصري الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي. وأثارت تصريحات رجل الأعمال الوجدي فؤاد اليزيدي الشهير، الذي تم إستدعاؤه صبيحة يوم […]
kech24.com
في إطار مواكبتها ومتابعتها لمجريات ملف إسكوبار الصحراء ومن معه، توصلت كشـ24، بمعطيات ومعلومات دقيقة ومثيرة، كشفها رجل الأعمال الوجدي فؤاد اليزيدي، تتعلق أساسا بتاجر المخدرات الشهير والمعروف إعلاميا بإسكوبار الصحراء، أبرزها علاقة هذا الأخير، بسعيد الناصري الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي.
وأثارت تصريحات رجل الأعمال الوجدي فؤاد اليزيدي الشهير، الذي تم إستدعاؤه صبيحة يوم أمس الجمعة، الموافق لـ7 مارس الجاري، للمثول أمام هيئة غرفة جرائم الأموال، بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، مؤكدا أنه قام ببيع شقتين بتكليف من الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي البيضاوي بمدينة السعيدية، تعود ملكيتهما إلى البارون الدولي الشهير، المدعو المالي الحاج أحمد بن إبراهيم، وأضاف رجل الأعمال الوجدي في هذا الصدد، إلى أنه تم الإتفاق والتراضي، على ثمن بيع الشقتين السكنيتين، وتم الإنتقال إليهما لمعاينتهما، قصد توثيق عقد البيع النهائي.
وأفاد المعني بالأمر، أن صاحب الشقتين يحمل الجنسية المالية، قد حضر مكتب التوثيق بمعية أشخاص آخرين، وطلب منه أن يقوم بتسليم مبلغ البيع، للرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي البيضاوي سعيد الناصري، كما طلب منه تسليم شيك بنكي، تقدر قيمته المالية بما مجموعه 89 ألف درهم لفائدة الكاتبة.
وبخصوص المبررات التي أفاد بها رجل الأعمال الوجدي فؤاد اليزيدي عن علاقته بالقضية، صرح قائلا بأنها لا تتجاوز تكليفه من لدن سعيد الناصري، ببيع العقارين المملوكين إلى بارون المخدرات الشهير المعروف بإسكوبار الصحراء، كما شدد على أنها تدخل ضمن المعاملات التي بينهما، والتي تخول إلى الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي التصرف والبيع والحصول على قيمة العقار.
وحينما حاصر المستشار علي الطرشي، رجل الأعمال الوجدي فؤاد اليزيدي، بمجموعة من الأسئلة الدقيقة، أجاب بالقول أثناء معرض جوابه، أنه تعرف على المدعو المالي الحاج إبراهيم تاجر المخدرات الدولي سنة 2013، بعدما قدمه له رئيس جهة الشرق السابق عبد النبي بعيوي، ويبقى بذلك مسلسل جلسات الإستماع إلى رجل الأعمال الوجدي مستمرا إلى غاية الجلسة المقبلة، في إنتظار طي هذا الملف الشائك والمثير للكثير من الجدل من قبل هذه المحكمة.