تتجه كينيا نحو اتخاذ موقف داعم للمغرب في قضية الصحراء المغربية، وذلك استناداً إلى تصريحات الرئيس الكيني وليام روتو خلال خطابه في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأثناء حديثه عن إصلاح مجلس الأمن الدولي، أشار روتو إلى أن الاتحاد الإفريقي يضم 54 دولة، متجاهلا بذلك جبهة البوليساريو التي تعتبر نفسها الدولة العضو الـ55 في الاتحاد.
هذا التوجه يعكس سلسلة من الإشارات الإيجابية التي أبدتها كينيا تجاه المغرب في السنوات الأخيرة، والتي تضمنت تعزيز التعاون بين البلدين.
ومن أبرز هذه الخطوات تعيين كينيا أول سفيرة لها في المغرب، إلى جانب زيارات متعددة قام بها مسؤولون كينيون إلى الرباط.
ويأتي هذا الموقف متسقاً مع دعم كينيا لمقترح الحكم الذاتي الذي يراه المغرب الحل الوحيد والواقعي لحل نزاع الصحراء المغربية.
هذه التطورات تشير إلى إمكانية زيارة قريبة للرئيس الكيني وليام روتو إلى المغرب، ما قد يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين ويزيد من دعم كينيا للموقف المغربي على المستويين الإفريقي والدولي.