لأول مرة في تاريخ المدينة.. العنصر النسوي يقود رئاسة مجلس سطات

محمد منفلوطي_ هبة بريس تمكنت الاستقلالية الأستاذة نادية فضمي، من الفوز برئاسة المجلس الجماعي لمدينة سطات صباح اليوم الجمعة في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المدينة السياسي، خلفا للرئيس المعزول بقرار من المحكمة الإدارية بالبيضاء. وقد أفرزت تشكيلة المكتب الجديد المسير لجماعة سطات، عن تربع أسماء لمرشحين بعينها كانت في خانة تلعب دور المعارضة إبان التشكيلة السابقة زمن الرئيس المعزول، حيث أُسندت مهمة النائب الأول للرئيس لسليمان الخضراوي حزب الجرار، والنائب الثاني لضعلي محمد عن حزب الحمامة، فيما صفة النائب الثالث كانت من نصيب يوسف منبر، ولنائب الرابع كان من نصيب جواد الفتيني، فيما النائب الخامس كان من نصيب الخضرة الداودي، والنائب السادس عبد الرحيم الحلوي، أما النائب السابع فكان من نصيب عبد المجيد عطوف، فيما أسندت مهمة كاتب المجلس لعبد الكريم تيال. ومن بين المفاجآت التي سُجلت خلال هذا السباق المحموم على كرسي الرئاسة، هو خروج رئيس المجلس بالإنابة لحسن الطالبي إلى المعارضة، في خطوة طرحت العديد من علامات الاستفهام، لاسيما وأن الرجل تقلد منصب النائب الأول للرئيس المعزول، كما أُسند

لأول مرة في تاريخ المدينة.. العنصر النسوي يقود رئاسة مجلس سطات
   hibapress.com
محمد منفلوطي_ هبة بريس تمكنت الاستقلالية الأستاذة نادية فضمي، من الفوز برئاسة المجلس الجماعي لمدينة سطات صباح اليوم الجمعة في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المدينة السياسي، خلفا للرئيس المعزول بقرار من المحكمة الإدارية بالبيضاء. وقد أفرزت تشكيلة المكتب الجديد المسير لجماعة سطات، عن تربع أسماء لمرشحين بعينها كانت في خانة تلعب دور المعارضة إبان التشكيلة السابقة زمن الرئيس المعزول، حيث أُسندت مهمة النائب الأول للرئيس لسليمان الخضراوي حزب الجرار، والنائب الثاني لضعلي محمد عن حزب الحمامة، فيما صفة النائب الثالث كانت من نصيب يوسف منبر، ولنائب الرابع كان من نصيب جواد الفتيني، فيما النائب الخامس كان من نصيب الخضرة الداودي، والنائب السادس عبد الرحيم الحلوي، أما النائب السابع فكان من نصيب عبد المجيد عطوف، فيما أسندت مهمة كاتب المجلس لعبد الكريم تيال. ومن بين المفاجآت التي سُجلت خلال هذا السباق المحموم على كرسي الرئاسة، هو خروج رئيس المجلس بالإنابة لحسن الطالبي إلى المعارضة، في خطوة طرحت العديد من علامات الاستفهام، لاسيما وأن الرجل تقلد منصب النائب الأول للرئيس المعزول، كما أُسندت له مهمة الرئاسة في انتظار موعد الحسم الذي كان من نصيب الاستقلالية نادية فضمي. بهذه التشكيلة، تكون مدينة سطات قد طُويت صفحة السباق الرئاسي على كرسي المجلس الجماعي الذي لعب فيه التحالف الذي جمع حزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال الدور الكبير في تغليب كفة الميزان. بهذه التشكيلة تكون مدينة سطات على موعد جديد مع التزامات وتعهدات جديدة من قبل أعضاء المكتب المسير، لعل هذا الأمل الجديد يعود بالخير الوفير على هذه المدينة التي عانت الويلات، بسبب تدني الخدمات من نظافة، وبنيات تحتية، وضعف الفضاءات الخضراء وتحول الكثير منها إلى حصائد كأنها لم تغن بالأمس، ناهيك عن انتشار مظاهر البداوة والكلاب الضالة والباعة الجائلين والنقل بالكراول، وضعف الإنارة العمومية وضعف فرص الشغل للشباب العاطلين عن العمل. بهذه التشكيلة الجديدة، ينتظر المواطن السطاتي ويأمل أن تترجم الوعود إلى أفعال حقيقية، وهو ما يتطلب من الرئيسة الجديدة العمل على تبني سياسة القرب والخروج إلى الميدان لانقاذ المدينة خلال ماتبقى من ولايتها الانتخابية تنفيذا لمضامين الخطب الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، والتي خاطب فيها الأحزاب والمرشحين أكثر من مرة في وقت سابق بالقول: "إن الهدف من الانتخابات لا ينبغي أن يكون هو الحصول على المناصب ، وإنما يجب أن يكون من أجل خدمة المواطن فقط". ويذكر أن أحزاب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، قد أكدوا في بلاغ مشترك لهم في وقت سابق، دعم مرشحة حزب الاستقلال " نادية فضمي"، لرئاسة الجماعة الترابية، ودعم مرشح حزب الاصالة والمعاصرة لرئاسة جماعة مدينة ابن حمد، داعين كل أعضاء جماعة السطات وأعضاء جماعة إبن حمد المنتمون إلى أحزاب التحالف إلى التصويت لصالح مرشحي التحالف.