هبة بريس /الرباط
منذ توليه ادارة لارام سجل أن عبد الحميد عدو اصبح يسود ويحكم ويتعامل بمنطق الزريبة معاكسا في الوقت نفسه توجهات الملك ونداءاته السامية و الداعية إلى تجويد المرفق
عبد الحميد عدو وصل به " الطغيان " الى درجة التعامل بمنطق " انا ربكم الاعلى ولي كتب عليا شي مقال والله لا حط رجلو فشي حاجة ديال لارام "
وبما ان عبد الحميد عدو رهين انانيته صار لا يهتم بخطابات الملك الداعية إلى ضرورة احترام مبدأ المنافسة والكفاءة و سلط علينا مديره في التواصل حكيم شلوط فأعطاه تعليماته بعدم دعوة اي صحافي يكتب ضد لارام وينتقدها .
والحال هذا يعكس الاعتقاد السائد في مخ حميد عدو ان شركة لارام هي في ملكيته و رهن صنوه في التواصل حكيم شلوط ..
فبعد مقال هبة بريس الاخير حول بيع الشركة مقاعد للمواطنين لم يجدوها في الطائرة ثارت ثائرته فقرر سي حكيم شلوط واسي عبد الحميد عدو تسطير قانون جديد اسمه الانتقام. والضرب تحت الحزام
الاثنين معا ..وبشكل مكشوف قررا ان يستعملا الشطط في السلطة وبطريقة صبيانية تقرر عدم دعوة صحفيي هبة بريس لحفل تقديم قميص المنتخب الوطني وهو الحفل الذي تخبط في الفشل وكان له وقع قل ما يقال عنه انه "كارثة بكل المقاييس "
.
فهل يتحدى عبد الحميد عدو الملك نصره الله ويسير الشركة بمنطق العشيرة والقبيلة