لسعات العقارب ولدغات الأفاعي..مهنيون يحذرون من الممارسات التقليدية

شدد لقاء تواصلي حول لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، عقدته مؤخرا المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالحاجب لفائدة مهنيي الصحة بالإقليم، على أهمية التوجه الفوري إلى أقرب مؤسسة صحية، وذلك بعد تهدئة المصاب وإبعاده من المكان الذي أصيب فيه وخلع كل ما يعيق الدورة الدموية. وتطرق اللقاء الذي تم عقده يوم الثلاثاء الماضي، 8 يوليوز الجاري، إلى الممارسات التقليدية الذي ينبغي تجنبها والتي قد تُفاقم الحالة الصحية و تضاعف الإصابة و تعرض للخطر كربط الطرف المصاب و تشريط أو شفط أو مص أو كي مكان اللدغة أو استعمال وسائل كيماوية أو أعشاب مكان اللدغة. وجاء هذا اللقاء في إطار تخليد الأسبوع الوطني للتحسيس والتوعية حول مخاطر التسممات الناتجة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي وسبل الوقاية منها، والذي تنظمه وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 8 يوليوز 2025، تحت شعار’ لنحمي أنفسنا من تسممات الأفاعي والعقارب’. وتحدث المندوب الإقليمي خلال اللقاء التواصلي على أهمية التواصل والتحسيس والتوعية، من أجل رفع الوعي حول خطورة هذه التسممات بالنسبة لجميع الفئات، ومن أجل اعتماد التدابير الوقائية وللوصول إلى الهدف المتمثل في صفر حالة إصابة في سنة 2030. ولا تزال لسعات العقارب ولدغات الأفاعي تمثل خطراً على الصحة العامة بالمغرب، خاصة في المناطق التي تعرف ارتفاع درجات الحرارة وخاصة خلال فصل الصيف والتي يسجل بها المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية سنوياً ما معدله 25.000 حالة لسعة عقرب وحوالي 250 حالة لدغة أفعى.