“لعلج”.. مباحثات جارية بين المغرب وفرنسا لتعزيز التعاون الاقتصادي

هبة بريس / الرباط كشف شكيب لعلج، رئيس اتحاد مقاولات المغرب، عن مباحثات جارية بين المغرب وفرنسا لتعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير شراكة جديدة ترتكز على الابتكار والتنمية المستدامة. وأوضح لعلج أن المغرب وفرنسا، اللذين تربطهما علاقات تاريخية واستراتيجية قوية، يسعيان اليوم إلى بناء شراكة متجددة تستهدف دفع النمو الاقتصادي عبر قطاعات متطورة مثل الهيدروجين الأخضر والنقل السككي والتكنولوجيا. ويرى لعلج في خروج إعلامي لموقع القناة الثانية "، أن هذا التعاون يهدف إلى تحقيق فوائد مشتركة، تتيح للبلدين اغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة وتطوير مشاريع نوعية تسهم في تنويع اقتصادهما." وأشار لعلج إلى أن" فرنسا تعتبر الشريك الاقتصادي الأول للمغرب، إذ بلغت استثماراتها الأجنبية المباشرة في المملكة حوالي 8.1 مليار يورو خلال عام 2022، مع توقعات بارتفاع هذا الرقم بشكل ملحوظ في السنوات المقبلة." كما تناول لعلج في حديثه دور الاتحاد العام لمقاولات المغرب في دعم هذه الديناميكية المتجددة، مشيرًا إلى التنسيق المستمر مع اتحاد أرباب العمل الفرنسي لرسم ملامح خارطة طريق واضحة للمشاريع الاقتصادية المستقب

“لعلج”.. مباحثات جارية بين المغرب وفرنسا لتعزيز التعاون الاقتصادي
   hibapress.com
هبة بريس / الرباط كشف شكيب لعلج، رئيس اتحاد مقاولات المغرب، عن مباحثات جارية بين المغرب وفرنسا لتعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير شراكة جديدة ترتكز على الابتكار والتنمية المستدامة. وأوضح لعلج أن المغرب وفرنسا، اللذين تربطهما علاقات تاريخية واستراتيجية قوية، يسعيان اليوم إلى بناء شراكة متجددة تستهدف دفع النمو الاقتصادي عبر قطاعات متطورة مثل الهيدروجين الأخضر والنقل السككي والتكنولوجيا. ويرى لعلج في خروج إعلامي لموقع القناة الثانية "، أن هذا التعاون يهدف إلى تحقيق فوائد مشتركة، تتيح للبلدين اغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة وتطوير مشاريع نوعية تسهم في تنويع اقتصادهما." وأشار لعلج إلى أن" فرنسا تعتبر الشريك الاقتصادي الأول للمغرب، إذ بلغت استثماراتها الأجنبية المباشرة في المملكة حوالي 8.1 مليار يورو خلال عام 2022، مع توقعات بارتفاع هذا الرقم بشكل ملحوظ في السنوات المقبلة." كما تناول لعلج في حديثه دور الاتحاد العام لمقاولات المغرب في دعم هذه الديناميكية المتجددة، مشيرًا إلى التنسيق المستمر مع اتحاد أرباب العمل الفرنسي لرسم ملامح خارطة طريق واضحة للمشاريع الاقتصادية المستقبلية المشتركة. وأكد لعلج أن هذا التعاون لا يقتصر على القطاعات التقليدية، بل يمتد ليشمل قطاعات جديدة ومبتكرة تسهم في بناء شراكة تتلاءم مع تحديات الاقتصاد الحديث وأهداف التنمية المستدامة.