تحدث وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، في حفل تنصيب الوالي الجديد لجهة فاس ـ مكناس، معاد الجامعي، مساء اليوم السبت، عن مشاريع تنموية جديدة ستعرفها الجهة. وقال إن التعيينات الأخيرة للولاة والعمال تكتسي أهمية بالغة بالنظر إلى السياق الوطني، حيث يتطلع المغرب لإعطاء دفعة قوية لتنزيل برامج التنمية واحتضان تظاهرات رياضية كبرى.
وتطرق الوزير لفتيت إلى رزمة مشاريع بالجهة تهم التجهيزات الطرقية وتعزيز قطاع النقل، عبر إطلاق وسائل جديدة للنقل، وتجهيز المرافق الصحية، ومشاريع لفائدة النساء، والانتقال الطاقي، وتجهيز المباني الإدارية والساحات، والتجهيزات العامة المحلية.
وتهم هذه المشاريع أيضا مواصلة مجهودات تأهيل فاس العتيقة، من خلال ترميم التراث التاريخي كالأسوار التاريخية وتأهيل المجال الحضري وتحسين الجاذبية الاقتصادية للمدينة العتيقة، وتجهيزات القرب، ومعالجة البنايات الآيلة للسقوط، ومواكبة الحرفيين والتجار.
وقال إن مؤسسة الوالي والعامل توجد في صلب التحديات لتنفيذ السياسات العمومية، فضلا عن التواجد الميداني لحل الإشكالات المطروحة.
وأشاد بمسار الوالي الجامعي، الذي راكم تجربة مهمة في القطاعين الخاص والعام، قبل أن يتولى مسؤوليات مهمة في وزارة الداخلية.
وحصل الجامعي، وهو من مواليد مدينة فاس، على دبلوم الدراسات العليا في الإعلاميات بنانسي سنة 1985 والدكتوراه في الإعلاميات بباريس سنة 1987.
وبدأ حياته المهنية سنة 1984 كمهندس بشركة “رونو”، وعين سنة 1989 مديرا عاما لشركة “إسما”، وهو المنصب الذي شغله إلى غاية سنة 1992، فيما تم تعيينه مديرا عاما لشركة “أكسيس تيكنولوجي”، ثم مديرا عاما لشركة “كاب آنفو” سنة 1998.
وتعيينه مديرا للمركز الجهوي للاستثمار لجهة الدار البيضاء سنة 2002، وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى أن حظي بالثقة الملكية، في فاتح شتنبر 2005، فعينه عاملا مكلفا بالكتابة العامة لولاية الدار البيضاء ثم عاملا على إقليم الجديدة بتاريخ 26 نونبر 2010.
وحظي الجامعي مجددا بالثقة الملكية، حيث عين بتاريخ 25 يونيو 2017 واليا على جهة الشرق وعاملا على عمالة وجدة-أنجاد، ثم واليا على جهة فاس-مكناس وعاملا على عمالة فاس ابتداء من تاريخ 18 أكتوبر الجاري.