للعام الرابع على التوالي.. التبادل التجاري بين المغرب وإسبانيا يُسجل رقما قياسيا

قالت المجلة الاقتصادية الإسبانية “empresaexterior”، أن المغرب وإسبانيا حققا رقما قياسيا جديدا على مستوى التبادلات التجارية الخارجية، وذلك للعام الرابع على التوالي، حسب أحدث البيانات الصادرة، السبت الماضي 11 يناير 2025. وحسب المصدر ذاته، فقد شهدت التجارة بين المغرب وإسبانيا نموا مستداما منذ سنة 2021، حيث بلغت أرقاما غير مسبوقة تعكس متانة الروابط الاقتصادية بينهما. […]

للعام الرابع على التوالي.. التبادل التجاري بين المغرب وإسبانيا يُسجل رقما قياسيا
   kech24.com
قالت المجلة الاقتصادية الإسبانية “empresaexterior”، أن المغرب وإسبانيا حققا رقما قياسيا جديدا على مستوى التبادلات التجارية الخارجية، وذلك للعام الرابع على التوالي، حسب أحدث البيانات الصادرة، السبت الماضي 11 يناير 2025. وحسب المصدر ذاته، فقد شهدت التجارة بين المغرب وإسبانيا نموا مستداما منذ سنة 2021، حيث بلغت أرقاما غير مسبوقة تعكس متانة الروابط الاقتصادية بينهما. ويعود هذا الإنجاز إلى حد كبير إلى تنوع المنتجات المتبادلة ، بدءا من السلع الزراعية إلى المنتجات الصناعية ومنتجات الطاقة. وفي عام 2024، وصلت العلاقات التجارية بين إسبانيا والمغرب إلى مرحلة جديدة، ووفقا لبيانات وزارة الدولة للتجارة في إسبانيا، فقد بلغت الصادرات الإسبانية إلى المغرب 10 ملايير و843 مليون أورو ، ف حين بلغ إجمالي الواردات من المملكة المغربية 8 ملايير و222 مليون أورو. وسُجلت هذه الأرقام القياسية في الفترة ما بين يناير وأكتوبر 2024، وتُمثل هذه القيم زيادات سنوية قدرها 6.8% و 9.1% على التوالي. وعلى الرغم من هذه النظرة الإيجابية، لا تزال هناك تحديات في العلاقات الثنائية، لكنها لم تقلل من ديناميكية التجارة البحرية والجوية بين البلدين. ولا تزال قطاعات مثل السيارات والمنسوجات والأغذية الزراعية تشكل ركائز أساسية في التبادل التجاري. ورفعت الشركات الإسبانية استثماراتها في المغرب، مستفيدة من الفرص الكبيرة في البنية التحتية الحديثة والطاقة المتجددة؛ وفي الوقت نفسه، تحافظ المنتجات المغربية – خاصة الفلاحية – على حضور قوي في السوق الإسبانية بفضل جودتها المعترف بها. إن توطيد مكانة المغرب باعتباره الشريك التجاري الرئيسي لإسبانيا في إفريقيا يعكس علاقة اقتصادية قوية ومترابطة بشكل متزايد تتجاوز التبادل التجاري العادي. ولا يؤدي هذا الارتباط إلى دفع النمو الاقتصادي لكلا البلدين فحسب ، بل يعزز أيضًا التعاون النشط في المجالات الرئيسية مثل الاستثمار الأجنبي المباشر أو التنمية المستدامة من خلال المبادرات المشتركة التي تهدف إلى تحقيق أهداف مشتركة.