لهذا السبب لقّب المغاربة الشهر الفضيل بـ”سيّدنا رمضان”

يطلق المواطنون المغاربة على شهر رمضان الفضيل لقب “سيدنا رمضان” تعبيرا منهم على المكانة التي يحتلها في قلوبهم، وعلى تفضيله على باقي أشهر السنة، نظرا لكونه شهرا يتناغم فيه جمال التقاليد المتوارثة مع الروحانيات والأجواء الدينية الفريدة. ويحتل الشهر الكريم منزلة كبيرة لدى جميع المغاربة، حيث يتعبرونه ضيفا مميزا يتوجب استقباله بأفضل حلة، فيشروع أغلبهم […]

لهذا السبب لقّب المغاربة الشهر الفضيل بـ”سيّدنا رمضان”
   kech24.com
يطلق المواطنون المغاربة على شهر رمضان الفضيل لقب “سيدنا رمضان” تعبيرا منهم على المكانة التي يحتلها في قلوبهم، وعلى تفضيله على باقي أشهر السنة، نظرا لكونه شهرا يتناغم فيه جمال التقاليد المتوارثة مع الروحانيات والأجواء الدينية الفريدة. ويحتل الشهر الكريم منزلة كبيرة لدى جميع المغاربة، حيث يتعبرونه ضيفا مميزا يتوجب استقباله بأفضل حلة، فيشروع أغلبهم مع منتصف شهر شعبان في تحضير الحلويات والمأكولات وتنظيف البيوت وشراء الملابس التقليدية. ويبدع المغاربة في الاستعداد لرمضان من خلال تحضير الحلويات والمأكولات كـ ” أسلو” و”الشباكية”، و’المخرقة”، وشراء الملابس التقليدية كـ “القفطان والجلابية” أو خياطاتها لدى خياط محترف، وفاء للقيم المتجذرة في تراثهم للشهر الفضيل. كما يحرص العديد من المواطنين قبل رمضان على تنظيف المساجد لاستقبال الشهر في أبهى حلة، مع الحرص على تزيين جنباته أو إعادة الدهان وأحيانا شراء زرابي (بُسُط) جديدة، ويهتم المشرفون على المساجد بالتعاقد مع أئمة من مناطق بعيدة، لضمان تلاوة عذبة، وبتوفير مسكن ومأكل لهم، فضلا عن مساهمات المصلين للإمام المتعاقد خلال الشهر، ويتم تجديد كل مرافق المساجد من إنارة وصوت وأماكن الوضوء وخلافه.