مآل مشروع إحداث مستشفى إقليمي جديد بقلعة السراغنة يثير التساؤلات

وجه النائب البرلماني العياشي الفرفار سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي بشأن إحداث مستشفى إقليمي جديد بقلعة السراغنة. وأوضح النائب البرلماني أن مستشفى السلامة الإقليمي بإقليم قلعة السراغنة أصبح عائقا أمام تقديم الخدمات الاستشفائية والعلاجية لكل المرتفقين والمرضى، وأصبح يشكل معاناة للجميع بسبب تهالك البنايات، مما يصعب إجراء أي إصلاح أو إعادة تهيئة. وأبرز المتحدث أن هذا الأمر أكدته لجنة مركزية سبق وأن أنجزت تقريرا حول ذات الموضوع خلصت فيه إلى أن مشاريع الإصلاح ستكون بدون جدوى بالنظر إلى واقع المستشفى المتهالك. وأضاف النائب البرلماني أن مشروع التأهيل الممول من بنك التنمية الاوربي متوقف لأكثر من 15 سنة بسبب تعقيدات واقعية وقانونية وهندسية، وتجاوزا لهذا المشكل، فقد تقرر البحث عن حل شمولي يتجاوز منطق البريكولاج، حيث الاتفاق المبدئي على مستشفى إقليمي جديد في إطار برنامج التنمية الترابية المندمجة على وعاء عقاري تصل مساحته 11 هكتارا بموقع مناسب. وفي هذا السياق استفسر النائب البرلماني عن مستجدات هذا المشروع، وعن الجدولة الزمنية لإنجازه بما يساهم في تحسين المنظومة الصحية بالإقليم.