لازال مشروع إحداث نواة جامعية بإقليم شيشاوة يثير العديد من التساؤلات حول مآله وأسباب تعثره وذلك بعد مرور أزيد من 4 سنوات على اللقاء الذي احتضنه مقر عمالة إقليم شيشاوة، الذي خصص وقتها لتدارس إحداث نواة جامعية بالإقليم.
وفي هذا الإطار، وجه النائب البرلماني حسين ايت أولحيان، سؤالا كتابيا لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، مؤكدا أن النواة الجامعية المذكورة تعتبر من المشاريع البارزة التي من شأنها أن تساهم في تعزيز التعليم العالي بالإقليم.
وقال النائب البرلماني : ” سبق أن تم تحديد البقعة الأرضية التي سيُشيَّد عليها المشروع والتي كانت موضوع اتفاقية شراكة بين المجلس الجهوي مراكش آسفي، المجلس الإقليمي لشيشاوة، ورئاسة جامعة القاضي عياض، كما أن المشروع شهد توقيع عقد اقتناء الوعاء العقاري الذي ستقام عليه هذه النواة الجامعية من قِبل مدير الشؤون القروية نيابة عن وزير الداخلية”.
وأبرز البرلماني أن الجميع تفاجأ بتجميد المشروع، مما يثير استياءا عارما داخل أوساط ساكنة الإقليم وتساؤلات كثيرة حول الأسباب الكامنة وراء هذا التجميد وما إذا كانت هناك خطط مستقبلية لإعادة تفعيله.
واستفسر النائب عن الأسباب التي أدت إلى تجميد مشروع إحداث النواة الجامعية بإقليم شيشاوة، وعن وجود نية لإعادة إحياء المشروع في المستقبل القريب، وإمكانية برمجة هذا المشروع ضمن قانون المالية لسنة 2025 لضمان توفير التمويل اللازم لإطلاق المشروع من جديد.