مؤتمر الاتحاد المغربي للشغل.. موخاريق يطمح لولاية رابعة

يرتقب أن تعقد نقابة الاتحاد المغربي للنقابة، من أبرز النقابات في المشهد المغربي، مؤتمرها الثالث عشر، أيام 21 و 22 و23 فبراير الجاري، وسط حديث متنامي على أنه سيتم تجديد الثقة في ميلودي موخاريق، الأمين العام الحالي للنقابة، المتقاعد منذ سنوات والبالغ من العمر حوالي 75 سنة. ولم تحظ الاستعدادات المرتبطة بهذا المؤتمر بنقاش كبير في أوساط نشطاء وقياديي هذه النقابة، بينما لم يؤكد الأمين العام الحالي الذي خلف المحجوبي بن الصديق على رأس النقابة، بأنه يطمح لولاية رابعة. وظل بن الصديق أمينا عاما للنقابة لعدة عقود، وبعد رحيله، تسلم موخاريق مشعل القيادة. ويضم الاتحاد المغربي للشغل تيارات حزبية وإيديولوجية متنوعة، حيث تنشط فيها فعاليات اليسار الجذري جنبا إلى جنبا مع فعاليات عن الحركة الإسلامية. لكن هذه التيارات تقدم على أنها غير مؤثرة في قرارات النقابة. واعتبر متتبعون بأن دعوة موخاريق إلى الانخراط في إضراب عام احتجاجا على مشروع قانون الإضراب، يندرج في إطار تسخينات لها علاقة بالمؤتمر القادم، حيث إن القيادة الحالية تحاول استعادة جماهيريتها الداخلية المتضررة بسبب دخولها في هدنة مع الحكومة الحالية استمرت لسنوات، دون أن تكون هناك مبررات مقنعة لها.