زعمت المؤثرة البرازيلية ليزيان غوتيريز، التي اعتقلت في مراكش بسبب استفزازها لأفراد الشرطة، أنها “أُجبرت على الكشف عن أعضائها التناسلية”. وتم حبس عارضة الأزياء في المغرب لمدة شهر.
وصرحت نجمة تلفزيون الواقع التي يتابعا 2 مليون شخص على الانستغرام، أنها تعرضت لهذه المعاملة المهنية قبل نقلها إلى سجن النساء، بسبب الاشتباه بأنها متحولة جنسيا.
وحسب جريدة “ذا صن” البريطانية، تم اعتقال المؤثرة رفقة شريكها بسبب شجارها مع ضباط شرطة في الشارع، على خلفية سرقة حقيبها بالقرب من فندق.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة “ذا صن”، قالت غوتيريز، بعد إطلاق سراحها، أنه قبل نقلها إلى سجن “النساء في تم إجبارها على الخضوع لتفتيش خاص لإثبات أنها ليست متحولة جنسياً”.
وروت ليزيان ما وقع لها في مراكش، ففي 30 أكتوبر، تعرضت لسرقة حقيبتها التي كان بداخلها هاتفها. وبعد تعقب مكان الهاتف المسروق، اتجهت إلى سيارة شرطة للإبلاغ عن موقع السارق.
وحاولت التواصل معهم باللغة الإنجليزية، لكنهم تجاهلوها حسب أقوالها، ثم شرعت في تصويرهم، ليتم اعتقالها ونقلها إلى مركز الشرطة. وتم الإفراج عن شريكها بعد ليلة واحدة من الاعتقال.
وبقيت ليزيان في السجن لمدة شهر، وعادت إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد إطلاق سراحها. وقالت للجريدة البريطانية، أنها “تُفضل الذهاب إلى كوريا الشمالية 10 مرات على العودة إلى المغرب”.