ماذا بعد تدخل فرقة مكافحة العصابات إثر انتشار المخدرات بمنطقة “سيبع” بمراكش

رغم الشكايات المتعددة، والاستياء الذي تعيش على وقعه ساكنة مجموعة من أحياء مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، بسبب انتشار المخدرات سواء الترويج او التعاطي، الا ان الوضع لا لازال كما كان عليه، في ظل عدم وجود تحرك وازن من الدوائر الامنية المعنية. وحسب اتصالات مواطنين بـ “كشـ24″، فبإستثناء التدخل الذي قامت به فرقة مكافحة […]

ماذا بعد تدخل فرقة مكافحة العصابات إثر انتشار المخدرات بمنطقة “سيبع” بمراكش
   kech24.com
رغم الشكايات المتعددة، والاستياء الذي تعيش على وقعه ساكنة مجموعة من أحياء مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، بسبب انتشار المخدرات سواء الترويج او التعاطي، الا ان الوضع لا لازال كما كان عليه، في ظل عدم وجود تحرك وازن من الدوائر الامنية المعنية. وحسب اتصالات مواطنين بـ “كشـ24″، فبإستثناء التدخل الذي قامت به فرقة مكافحة العصابات التابعة لولاية امن مراكش، قبل قرابة اسبوعين والذي اسفر عن اعتقال مجموعة من مروجي المخدرات، الى جانب مبحوث عنهم في قضايا مختلفة، فإن الدوئر المعنية، لم تضع اي استراتيجية للعمل الامني المتواصل، والهادف الى تجفيف منابع المخدرات بالمنطقة، ما حول مجهود الفرقة الامنية التي تدخلت، الى مجرد عمل امني موسمي، لا يرقى الى تطلعات المواطنين المتضررين من الوضع. وتضيف المصادر ذاتها في هذا السياق، ان مجموعة من دروب ومناطق المقاطعة لا سيما حي المصلى وجنبات واد ايسيل ومحيط سوق بولرباح، لا تزال نقط سوداء لترويج المخدرات بمختلف اصنافها، وذلك من قبيل درب بوعلام  الذي ينشط فيه حاليا 4 مروجين على الاقل ، ودرب الكبص، ودرب أكرام، ودرب الشعبة، وعدة ازقة قرب الواد، دون اغفال ما يعرفه دوار الظلام من انتشار لظاهرة ترويج المخدرات. ويأمل المواطنون المتضررون من الوضع ان تشكل التغييرات الامنية التي وقعت بمراكش في تحريك المياه الاسنة في هذا الملف، خاصة وان ترويج المخدرات، عادة ما ترافقه مجموعة من السلوطات الاجرامية التي تفض مضجع الساكنة، وتزيد من تخوفاتها على مصير ابنائها، وامكانية سقوطهم في براثن الادمان، ما دامت مختلف اصناف المخدرات متوفرة بالتقسيط بجنبات منازلهم.