“مارشيكا ميد”.. مشاريع معلقة وتواصل مفقود.. فهل بدأ العد العكسي للفشل؟

هبة بريس - محمد زريوح عقدت شركة "مارشيكا ميد"، الذراع التنفيذي لوكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا، اجتماع مجلس إدارتها يوم أمس الاثنين 24 مارس 2025، بمقر صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالرباط. الاجتماع كان مناسبة لاستعراض حصيلة سنة 2024، والمصادقة على خطة العمل الثلاثية 2025-2027. ورغم هذه الخطوات الإدارية، تزايدت التساؤلات حول الانطلاقة الحقيقية للمشاريع التي وعدت بها الوكالة منذ سنوات. إذ لم يشهد الشارع المحلي أي تحسن ملموس، سواء على مستوى البنية التحتية أو المشاريع السياحية التي رُوِّج لها كرافعة اقتصادية للمنطقة، لكنها ظلت حبيسة الأوراق دون أن ترى النور. كما أن تعيين مديرة جديدة خلفًا للرئيس السابق، الذي لاحقته شبهات في تدبير الأموال، لم يأتِ بأي تغيير ملحوظ، بل يعتقد البعض أن الوضع يسير نحو التراجع بدل التقدم. فلا المشاريع الموعودة أُنجزت، ولا البنية التحتية تحسّنت، ما يجعل مستقبل المشروع الملكي في مارشيكا محل شكوك وانتقادات من الفعاليات المحلية. في المقابل، تطرح بعض الأوساط الإعلامية بالمدينة تساؤلات حول غياب التواصل بين الإدارة الجديدة والفاعلين المح

“مارشيكا ميد”.. مشاريع معلقة وتواصل مفقود.. فهل بدأ العد العكسي للفشل؟
   hibapress.com
هبة بريس - محمد زريوح عقدت شركة "مارشيكا ميد"، الذراع التنفيذي لوكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا، اجتماع مجلس إدارتها يوم أمس الاثنين 24 مارس 2025، بمقر صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالرباط. الاجتماع كان مناسبة لاستعراض حصيلة سنة 2024، والمصادقة على خطة العمل الثلاثية 2025-2027. ورغم هذه الخطوات الإدارية، تزايدت التساؤلات حول الانطلاقة الحقيقية للمشاريع التي وعدت بها الوكالة منذ سنوات. إذ لم يشهد الشارع المحلي أي تحسن ملموس، سواء على مستوى البنية التحتية أو المشاريع السياحية التي رُوِّج لها كرافعة اقتصادية للمنطقة، لكنها ظلت حبيسة الأوراق دون أن ترى النور. كما أن تعيين مديرة جديدة خلفًا للرئيس السابق، الذي لاحقته شبهات في تدبير الأموال، لم يأتِ بأي تغيير ملحوظ، بل يعتقد البعض أن الوضع يسير نحو التراجع بدل التقدم. فلا المشاريع الموعودة أُنجزت، ولا البنية التحتية تحسّنت، ما يجعل مستقبل المشروع الملكي في مارشيكا محل شكوك وانتقادات من الفعاليات المحلية. في المقابل، تطرح بعض الأوساط الإعلامية بالمدينة تساؤلات حول غياب التواصل بين الإدارة الجديدة والفاعلين المحليين، وخصوصًا الصحافة، التي تجد نفسها مهمشة رغم دورها المحوري في نقل تطورات المشروع للرأي العام. فهل تسير المديرة الجديدة على نهج سلفها؟ أم أن هناك نية حقيقية لإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.