مثير.. مدمنون على الهيروين والكوكايين يحتجون على نفاذ مخزون دواء “الميثادون”
في احتجاج مثير، خرج عدد من ضحايا الإدمان بمدينة طنجة للاحتجاج على نفاذ مخزون دواء “الميثادون”. وقام هؤلاء الضحايا بـ”قطع الطريق” المجاورة لمركز الإدمان ببني مكادة بطنجة، وذلك بغرض إثارة الانتباه إلى قضية نفاذ هذا الدواء الذي يستعمل في علاج الإدمان. وقالوا إن المصالح المعنية لم تتخذ أي تدابير احتياطية لتجاوز هذا الوضع، ما يعرضهم […]
في احتجاج مثير، خرج عدد من ضحايا الإدمان بمدينة طنجة للاحتجاج على نفاذ مخزون دواء “الميثادون”. وقام هؤلاء الضحايا بـ”قطع الطريق” المجاورة لمركز الإدمان ببني مكادة بطنجة، وذلك بغرض إثارة الانتباه إلى قضية نفاذ هذا الدواء الذي يستعمل في علاج الإدمان. وقالوا إن المصالح المعنية لم تتخذ أي تدابير احتياطية لتجاوز هذا الوضع، ما يعرضهم لأضرار صحية ونفسية عويصة.
وأغلب الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية من ضحايا إدمان المخدرات القوية، ومنها الهيروين والكوكايين. ويشير البعض من المحتجين إلى أنه اضطر إلى العودة لاستهلاك هذه المخدرات، بسبب عدم تناول جرعات أدوية العلاج. فيما يورد آخرون بأنهم بدورهم مهددون بأن يرتموا مرة أخرى في أحضان الإدمان بسبب هذه الوضعية.
وترى المصادر بأن عدم تناول هذه الأدوية من شأنه أن يعرض الضحايا لأضرار كبيرة، خاصة المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، والتهاب الكبد الفيروسي، والسل. وقالت المصادر ذاتها إن نفاذ المخزون يسائل استراتيجية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في هذا المجال، حيث يفترض أن يتم تخزين كميات كافية تحسبا لأي احتمالات.
وسبق لإطارات جمعوية، ومنها جمعية حسنونة لمساندة مستعملي ومستعملات المخدرات، والجمعية الوطنية للتقليص من مخاطر، وجمعية محاربة السيدا، والائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن حذرت من تداعيات نفاد مخزون “دواء الميثادون”.
