مجلس” الحبيب المالكي” ..الجيل الأول الذي سيتفيد من إصلاح التعليم سيكون بعد 2030

هبة بريس / الرباط سجل المجلس الأعلى للتربية والتكوين في تقريره لسنة 2023، الذي نشره اليوم الخميس، وجود تأخر وتعثر في إصلاح التعليم بالمغرب، وهو ما يجعل أن الجيل الأول الذي سيتفيد من إعمال الإصلاح منذ التعليم الأولي لن يكون إلا بعد سنة 2030. وقال المجلس إن إعمال الإصلاح المنشود لقطاع التعليم عرف خلال العقدين الأخيرين مراكمة التأخير في الانطلاق أو “الإعمال”، بالرغم من الجهود الكبيرة التي تم بذلها، وهذا التأخر حمل في حد ذاته أخطارا على دور منظومة التربية والتكوين في الارتقاء بالأفراد والتنمية المجتمعية. ونبه إلى أن هذا التأخر أسهم في ضعف قدرة المنظومة على الصمود أثناء الأزمات، وتعمق ذلك من جراء الأحداث التي كان لها عميق الأثر على التعلمات بسبب جائحة كوفيد، وقد يزداد تعميقا بعد الزلزال الذي ضرب جهة الحوز، ثم مع توقف الدراسة خلال ثلاثة شهور في سياق إضرابات هيأة التدريس كما أوصى المجلس، يضيف البلاغ، بمواصلة محاربة الهدر المدرسي، والحرص على أن تكون الشراكة بين القطاعين العام والخاص في خدمة تحقيق المساواة. كما كشف التقرير السنوي عن تقييمات متعددة السنوات، تشمل، من بين دراسات أخ

مجلس” الحبيب المالكي” ..الجيل الأول الذي سيتفيد من إصلاح التعليم  سيكون بعد 2030
   hibapress.com
هبة بريس / الرباط سجل المجلس الأعلى للتربية والتكوين في تقريره لسنة 2023، الذي نشره اليوم الخميس، وجود تأخر وتعثر في إصلاح التعليم بالمغرب، وهو ما يجعل أن الجيل الأول الذي سيتفيد من إعمال الإصلاح منذ التعليم الأولي لن يكون إلا بعد سنة 2030. وقال المجلس إن إعمال الإصلاح المنشود لقطاع التعليم عرف خلال العقدين الأخيرين مراكمة التأخير في الانطلاق أو “الإعمال”، بالرغم من الجهود الكبيرة التي تم بذلها، وهذا التأخر حمل في حد ذاته أخطارا على دور منظومة التربية والتكوين في الارتقاء بالأفراد والتنمية المجتمعية. ونبه إلى أن هذا التأخر أسهم في ضعف قدرة المنظومة على الصمود أثناء الأزمات، وتعمق ذلك من جراء الأحداث التي كان لها عميق الأثر على التعلمات بسبب جائحة كوفيد، وقد يزداد تعميقا بعد الزلزال الذي ضرب جهة الحوز، ثم مع توقف الدراسة خلال ثلاثة شهور في سياق إضرابات هيأة التدريس كما أوصى المجلس، يضيف البلاغ، بمواصلة محاربة الهدر المدرسي، والحرص على أن تكون الشراكة بين القطاعين العام والخاص في خدمة تحقيق المساواة. كما كشف التقرير السنوي عن تقييمات متعددة السنوات، تشمل، من بين دراسات أخرى، البرنامج الوطني لتقييم مكتسبات التلامذة PNEA2025 في نسخته الرابعة، بالإضافة إلى دراسة تقييمية للمؤسسات التعليمية الابتدائية المنخرطة في مشروع المدارس الرائدة، وأخرى للتعليم الأولي التي سيتم إنجازها بشراكة مع اليونيسيف. وأخيرا، الدراسة الدولية للتعليم والتعلم “طاليس” لسنة 2024، التي تشمل التعليم الأولي، والابتدائي، والثانوي الإعدادي بما فيها وحدة حول المعارف البيداغوجية للأساتذة.