محكمة النقض تنتصر لأجيرة طلُب منها إزالة حجابها بمكان العمل
قامت أجيرة مغربية في إحدى الشركات برفض طلب مشغلها بإزالة الحجاب من أجل الاستمرار في العمل، مما دفعها لمغادرة عملها ورفع دعوى قضائية للمطالبة بالتعويض. في المقابل، ادعى المشغل أن الأجيرة هي من غادرت العمل طواعية، نافياً طردها. قدمت المحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف حكمًا لصالح الأجيرة، مُقرّة بحقها في التعويض. إلا أن المشغل قدم طعنًا أمام محكمة النقض، التي قضت بأن الحجاب لا يعد انتهاكًا لنظام الشركة، مشيرة إلى أن الحجاب لا يعيق عمل الأجيرة بأي شكل. وخلصت محكمة النقض إلى أن طلب المشغل يُعد مساسًا بحرية الأجيرة الشخصية، معتبرة أن مغادرتها للعمل بسبب هذا الطلب يشكل طردًا مقنّعًا يحق له التعويض.
قامت أجيرة مغربية في إحدى الشركات برفض طلب مشغلها بإزالة الحجاب من أجل الاستمرار في العمل، مما دفعها لمغادرة عملها ورفع دعوى قضائية للمطالبة بالتعويض. في المقابل، ادعى المشغل أن الأجيرة هي من غادرت العمل طواعية، نافياً طردها.
قدمت المحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف حكمًا لصالح الأجيرة، مُقرّة بحقها في التعويض. إلا أن المشغل قدم طعنًا أمام محكمة النقض، التي قضت بأن الحجاب لا يعد انتهاكًا لنظام الشركة، مشيرة إلى أن الحجاب لا يعيق عمل الأجيرة بأي شكل.
وخلصت محكمة النقض إلى أن طلب المشغل يُعد مساسًا بحرية الأجيرة الشخصية، معتبرة أن مغادرتها للعمل بسبب هذا الطلب يشكل طردًا مقنّعًا يحق له التعويض.
