محلل سياسي يبعد نقاش “كبور” ويطرح أسئلة جوهرية أمام بنموسى

هبة بريس / ع عياش قال المحلل السياسي عمر الشرقاوي إن " النقاش الدائر حول كبور أو المنتدى المخصص للأستاذ، مجرد معارك افتراضية فارغة،" و سجل الشرقاوي انه " من حق الوزارة أن تعقد منتديات ولقاءات وأنشطة وطنية وجهوية تراها تخدم تصورها، وثانيا، من حق أي فنان أن يتفاوض على تعويضه مقابل عمله فني يقدمه للوزارة وليس في ذلك أي مشكل. وبعدما سجل موقفه من النقاش الدائر هذه الايام حول "كبور والوزلرة " عدد الشرقاوي مجموعة من الأسئلة التي يراها اكثر أهمية وقال : - نسائل الوزارة حول ماذا فعلت في ملف تحديد الزمن الدراسي، وأين مصير لجنة المناهج والبرامج؟ - نسائل الوزارة مصير النص المتعلق بمصير التعويضات عن تصحيح الامتحانات؟ - نسائل الوزارة،عن مصير بعض الملفات الفئوية التي ظلت عالقة؟ - نسائل الوزارة عن تقييم موضوعي مدارس الريادة؟ -نسائل الوزارة عن مصير قانون الإطار الذي تحول إلى وثيقة لا قيمة لها؟ - نسائل الوزارة عن مغادرة 300 ألف تلميذ للمدارس سنويا لكي يتحولوا إلى قنابل الاجتماعية؟ - نسائل كيف أصبح الآلاف من القاصرين، يتصدرون مشاهد مأساوية سواء فيما يتعلق بعنف الملاعب أو الهجرة السرية أو التحرش الجنسي؟ - أن نسائل الوزارة عن حرمانها لأصحاب 30 عام فما فوق من حقوقهم الدستورية في العمل؟ وختم تدوينته بالحديث " أما أن نخلق من منتدى هو أقرب ليوم دراسي حدثا استراتيجيا، وأن نجعل من تعويض للفنان الفذ، كأنه سبب أعطابنا التعليمية، فهذا مثل الذي ينفخ في حبل أو يرسم في ماء.