مدارة باب جديد تواصل حصد الضحايا بمراكش + ڤيديو

شهدت مدارة باب جديد في الساعات الاولى من صباح يومه الخميس 21 نونبر، حادثة سير جديدة تسببت في خسائر فادحة، الى جانب اصابة شخصين نقلا الى المستعجلات لتلقي العلاج. و تعيد هذه الحادثة النقاش من جديد حول وضعية هذه المدارة، حيث بالرغم من توسعة شارع اليرموك الذي كان من اسباب كثرة الحوادث على مستوى مدارة باب جديد، الا ان الحوادث تواصلت ،لا سيما بسبب غياب الاشارات الضوئية الضرورية التي يمكن ان تحدد معالم المدارة وتساهم تنبيه السائقين وتفادي اصطدامهم بالمدارة ذات التاريخ الدموي. وسبق لجماعة مراكش أن قامت في 2021 بتزيين مدارة “باب جديد” بالاضواء الملونة بعد ترميمها، وذلك تفاديا لتخريبها من جديد من طرف مستعملي الطريق كما وقع اكثر من مرة الا ان حادثة سير اخرى تسببت في تخريبها، ولم يتم اعادة الاضواء بعد ترميمها عقب الحادث. وكانت عملية التزيين التي قامت بها شركة “حاضرة الانوار” تحت إشراف لنائب العمدة  السابق “كمال ماجد”، قد مكنت من تمييز المدارة بشكل واضح ومن بعيد، خصوصا وانها تكون غير ظاهرة للعيان بشكل كبير في الفترة الليلية، ما ينتهي في عدة حالات باصطدام سيارت بها وتخريبها، وخصوصا من طرف بعض السائقين في حالة سكر. وتتعرض مدارة باب جديد بتقاطع شوارع حمان الفطواكي والامير مولاي رشيد، وشارك اليرموك بمراكش،  للتخريب لعدة مرات في العام جراء حوادث السير ، وخصوصا بسبب السرعة المفرطة ما يلحق بها خسائر فادحة بها لا سيما وان ارتفاعها لا يتيح الانتباه اليها من بعيد بشكل مناسب. وتتعرض هذه المدارة بالذات للتخريب بشكل مستمر منذ عقود بسبب طيش مستعملي الطريق، وخصوصا اولاد الفشوش في حالة سكر، حيث كانت اولى هذه الحوادث في تسعينات القرن الماضي، ولقي حينها ابن عائلة معروفة حتفه بعدما اصطدم بها بدراجته من الحجم الكبير، وتسبب في تخريبها، وبعدها تعرضت لحوادث مماثلة بالجملة و بعضها كان مميتا.