مدير الـ”BCIJ”: تفكيك خلية “أسود الخلافة” استغرق سنة
قال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حبوب الشرقاوي، إن خطورة الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها الأسبوع الماضي بـ9 مدن مغربية، تكمن في كونها كانت مشروعا استراتيجيا لتنظيم “داعش” لإقامة فرع لها بالمملكة، وهو ما يمكن ملامسته من خلال الأسلوب الذي تم اعتماده في إدارتها. وأوضح حبوب خلال ندوة لتسليط الضوء على تفاصيل تفكيك الخلية الإرهابية […]
kech24.com
قال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حبوب الشرقاوي، إن خطورة الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها الأسبوع الماضي بـ9 مدن مغربية، تكمن في كونها كانت مشروعا استراتيجيا لتنظيم “داعش” لإقامة فرع لها بالمملكة، وهو ما يمكن ملامسته من خلال الأسلوب الذي تم اعتماده في إدارتها.
وأوضح حبوب خلال ندوة لتسليط الضوء على تفاصيل تفكيك الخلية الإرهابية الأخيرة بـ9 مدن مغربية، اليوم الإثنين 24 فبراير الجاري، بمقر “البسيج” بسلا، أن أعضاء الخلية قاموا بتشكيل لجنة مصغرة مكلفة بالتنسيق مع غرفة العمليات الخارجية لـ”داعش” بالساحل، بخصوص المخططات الإرهابية وتبليغ الأوامر لباقي العناصر الأخرى.
وبخصوص بروفايلات الأشخاص الموقوفين البالغ عددهم -وفق الشرقاوي- 12 مشتبهًا فيهم، فهم يشتركون في معطى أساسي، وهو مستواهم الدراسي، حيث لا يتجاوز المستوى الثانوي بالنسبة لثمانية منهم، ومستوى التعليم الأساسي لثلاثة آخرين، بينما لم يتجاوز أحد أعضاء الخلية السنة الأولى من السلك الجامعي.
وكشف مدير البسيج، أن أعضاء هذه الخلية قاموا مؤخرا بعمليات استطلاع لتحديد المواقع المستهدفة في عدة مدن مغربية ، مشيرا إلى أن المشروع الإرهابي الذي جرى إحباطه، حصل على مباركة “داعش” في منطقة الساحل، حيث تلقوا مؤخرا شريطا مصورا يحرض على تنفيذ العمليات، مما شكل إشارة للانتقال إلى التنفيذ المادي للمخططات التخريبية.
وشدد حبوب الشرقاوي، أن تفكيك الخلية يؤكد أن المملكة المغربية، ونظرا لانخراطها في مكافحة الإرهاب، تُعتبر هدفا محوريا في أجندة التنظيمات الإرهابية.