مدير مركز النقديات: كل مغربي جرب الدفع الإلكتروني لا يعود إلى طرق الدفع التقليدية

أعلن رشيد سايحي، المدير العام لمركز النقديات، أن المغرب شهد تطورا كبيرا في مجال الدفع الإلكتروني منذ أول معاملة مالية إلكترونية في عام 1976. وأكد سايحي أن “كل مغربي جرب الدفع الإلكتروني لا يعود أبدا إلى طرق الدفع التقليدية”، مما يعكس نجاح تجربة الدفع الإلكتروني في البلاد. وأشار مدير مركز النقديات، إلى أن الدفع بالبطاقات […]

مدير مركز النقديات: كل مغربي جرب الدفع الإلكتروني لا يعود إلى طرق الدفع التقليدية
   kech24.com
أعلن رشيد سايحي، المدير العام لمركز النقديات، أن المغرب شهد تطورا كبيرا في مجال الدفع الإلكتروني منذ أول معاملة مالية إلكترونية في عام 1976. وأكد سايحي أن “كل مغربي جرب الدفع الإلكتروني لا يعود أبدا إلى طرق الدفع التقليدية”، مما يعكس نجاح تجربة الدفع الإلكتروني في البلاد. وأشار مدير مركز النقديات، إلى أن الدفع بالبطاقات البنكية يمثل حاليا 33% من إجمالي المعاملات المالية، موضحا أن هذا الرقم يعكس النمو الكبير في استخدام هذه الوسيلة من قبل المغاربة، مضيفا أن البداية كانت في السبعينات لتلبية احتياجات حاملي البطاقات الأجنبية، قبل أن يبدأ التحول الكبير مع إنشاء مركز النقديات في بداية الألفية الجديدة، حيث سعى المركز إلى توحيد النظام البنكي المغربي وتوفير التكامل بين أجهزة الصراف الآلي للبنوك المختلفة. وأوضح المسؤول،  أن المغرب حقق تقدما ملحوظا في الدفع الإلكتروني بفضل الابتكارات التكنولوجية والتحول الرقمي، مشيرا إلى أن أول معاملة تجارية إلكترونية تمت في المغرب في 2007 أو 2008 عبر شركة “Maroc Télécommerce”، كما أشار إلى أن العديد من الفواتير مثل الضرائب على السيارات وفواتير الماء والكهرباء والرسوم الدراسية أصبحت الآن قابلة للدفع إلكترونيا. وتابع “قمنا بتوحيد النظام البنكي بعدة إجراءات جديدة، مثلا، في السابق عندما تكون زبونا لأحد البنوك لم يكن بإمكانك الحصول على أي خدمة عبر الشبابيك الآلية للبنوك الأخرى، كان الزبون مجبرا على العثور على الصراف الآلي الخاص ببنكه، وقد قمنا بإزالة هذا النوع من الحواجز من أجل تحقيق التكامل الشامل بين أجهزة الصراف الآلي وأنظمة الدفع”.